تقاتلوا..تصارعوا.. لكن احتفظوا بأخلاقكم وإنسانيتكم على الأقل!

تحدث الخلافات وتندلع الحروب بين الشعوب والجماعات والكيانات ويكون الاصرار علي ان يحقق اي طرف هدفه ؛ ويبقي موضوع الوطن الجامع والدين الناصع والقيم الانسانيه مصانه من الجميع ؛ وما ان تتوقف الحروب وينتهي الصراع اذا الامور تكون طبيعيه لان كل طرف لم يفجر في الخصومه ؛ ولم يتخلي عن قيمه ومبادئه واخلاقه ؛ ولم يقل اويفعل اويعتقد ان خصمه قدخرج من الدين اوتخلي عن الوطن اوتجرد من الانسانيه والملفت في الخلاف والصراع والحرب في اليمن اننا نشاهد شي طاري وخارج عن قيم اليمنيين وطبيعتهم واخلاقهم وقيمهم واعرافهم سواء من قبل المحارب الذي يقتل عمدا غير محارب او منزوع السلاح اومستسلم اوطفل اوامراة اوشيخ ؛ اويهدم بنيانا اوينهب اموالا اويطرد نساءا واطفالا من بيوتهم بجرم فرد من الاسره ؛ اوتضرب الاسواق اوالمساجد اوالمدارس او المشافي او المدن بمعني لم يبقي حرمه لشي ؛ كل شي هدف عسكري كمانلحظ ان قادة الحروب لم يحددوا اويعلنوا اهداف لحربهم او لم يثبتوا علي مطلب وكل يوم ولهم هدف ومطلب بمعني انها حرب لقصد الحرب والقتل ؛ والغريب ان اصحاب الكلمه والقلم الذي يؤيدون اطراف الصراع يستعملون القاظا قذره سوقيه فاحشه ولغه هابطه وخاصه في مواقعهم الاجتماعي حتي تري المنشور وتقول هل هذا فعلا منشور صادر عن فلان اوعلان ؛ البعض يحمل درجة دكتور واخر رتبة عقيد وثالث يعمل وزير اووكيل اوسفير ورابع عضومجلس نيابي ؛ او تري الكتابه في موقع لمؤسسة اوجهه وهذا اشد الما وحسرة وشفقه وتخوف ياايها اليمنيون اختلفوا تقاتلوا تصارعوا وعلي الاقل احتفظوا باخلاقكم وسموكم وانسانيتكم وشخصياتكم اذا قد اصريتم علي مواصلة الاختلاف المذموم والصراع المدمر فانما الامم الاخلاق مابقيت : فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا..

*وكيل محافظة عمران اليمنية