في ذكرى استشهاد الوالد العميد القشيبي

تحل علينا الذكرى الاولى لاستشهاد الوالد القائد الشهيد حميد القشيبي  ورفاقه رحمهم الله ..الذي نعتبر ذلك ويعتبره الكثير بمثابة استشهاد وطن ونضام جمهوري باكمله ؛؛وذلك من قبل مليشيا الحوثي وصالح التي احترفت القتل وامنتهنت الارهاب ؛ولم ترعى لله حرمه ؛؛هذه المليشيا التي اريد لها ان تدخل الحوار الوطني لتكون جزاء من البناء فأبت الا ان تكون في صف الهدم والارهاب والخراب ؛؛كما هو عادتها في حق الشعب والوطن دون رادع من دين او ضمير ..

ونحن اذ نعيش هذه الذكرى المؤلمه علينا جميعا نتذكر ما مرت به محافظة عمران في مثل هذه الايام ؛؛ففي الوقت الذي كان يستبشر فيه ابناء اليمن بانتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل ؛ويستعد الجميع لتنفيذ مخرجاته ببسط نفوذ الدوله وهيبتها ونزع سلاح المليشيا واعادته للدوله ؛كانت تلك القوى الضلاميه تتربص بأمن هذه المحافضه وبحياة قائدها البطل ..باعتبارهما صمام امان الوطن وسدا منيعا امام تنفيذ مطامعهم ومخططاتهم الاجراميه ؛؛وانتقاما من تلك المواقف الوطنيه الشجاعه والخالده للشهيد القائد في كافة مراحل النضال الوطني ..

قابل ذلك ضعف وخيانة وتباطوء من قبل اجهزة الدوله الرسميه وموسساتها العسكريه وعلى راسها قيادة وزارة الدفاع والاركان -كون الحدث اضهر ذلك بكل جلاء ..؛وعدم القيام بمسئولياتهم الملقاه على عاتقهم ؛ وعدم التعاطي مع الاحداث بكل جديه مما جعل من هذه الجماعه تعيش في حالة ارهاب دائم تصاعدت معها اعمالها الاجراميه والانتقاميه في كل اجزاء بلدنا الحبيب وانعكس ذلك على الوطن برمته بل وعلى الاقليم والعالم..

واننا اذ نتذكر ذلك نتذكر الاستبسال والصمود الاسطوري الذي خلده الوالد الشهيد امام كل تلك الموامرات والخيانات ؛؛فلقد ادرك مبكرا الخطر الذي كان يداهم الوطن فوقف له بالمرصاد ونافح وكافح وعاش بطلا مناضلا ومجاهد شجاعا بل ونشهد ويشهد معنا كل حي وجماد انه لم يدخر جهدا في ضل ان تبقى التربه اليمنيه طاهرة وبعيدة عند هذه الجائحة الضلاميه..

ولم يكن رحيله يمثل رحيل اب وقائد بل كان رحيل وطن ونظام فلقد رحل شهيد بطلا قائدا وفيا لدينه ووطنه؛؛ولقد غادر الحياة بشرف وبامانة المسئوليه التي حافظ عليها واقسم من اجلها..؛؛

بل لقد كان التاريخ يسجل ادواره كعلامه فارقه في عالم الشرف والبطوله وكماركه حصريه على شخصيه ضهرت بالجغرافيا وعاشت معها زمنا طويلا وهي في ضل حماه لايمساها سوء وعصاه حاضرة قويه ..

واننا وفي هذه المناسبه يجب ان لاننسى ما يتعرض له اليوم ابناء شعبنا اليمني العظيم من قتل وتشريد واعتقالات وهدم وخراب وارهاب بكل المقاييس والاعراف من قبل تلك العصابات الضلاميه ..مما يتطلب قيام المجتمع الدولي بمسؤلياته القانونيه والاخلاقيه تجاه هذا الوضع الذي سيودي الى نتائج كارثيه وخيمه..

كما اننا نعاهد الله ونعاهد ابناء شعبنا اليمني العظيم اننا سنضل جنودا اوفياء نذود عن حياض هذا الوطن وندافع من اجل تلك المبادئ الوطنيه التي عاش ومات من اجلها والدنا الكريم العميد حميد حميد القشيبي خلد الله ذكره ؛ولعن قاتليه واخزى كل العملاء والخونه ..

وحفظ الله اليمن وشعبها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.                                             عمر حميد القشيبي

* العنوان.. من اختيار "يمن سكاي"