2015-07-04 الساعة 02:24ص
ﺗﺒﺪﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺒﺘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺳﻘﻴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺬﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .. ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﻳﻦ ﻻ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻬﻤﺎ، ﻭﺇﻥ ﺣﺎﻭﻟَﺖ ﺇﻳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺑﻮﺍﻗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻄﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺤﻬﺎ .
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪﻛﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻗﺮﺍﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻴﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﺃﻭ ﻛﻠﻴﺎً ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ " ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ " ﻭ " ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ " ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺧﻴﺎﺭ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻓﺤﻴﻦ ﻳﺮﻓﻀﻬﻢ ﺷﺨﺺ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﻢ ﻭﻫﻤﺠﻴﺘﻬﻢ، ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﺑﻨﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺵ .. ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻬﻢ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍً ﺃﻧﺖ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺎﺅﻙ ﺃﻭ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ .
ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻴﺎﺭ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻚ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﺘﺼﻨﻒ ﻛـ " ﻋﻤﻴﻞ، ﺧﺎﺋﻦ، ﻣﺘﻮﺍﻃﺊ ﻣﻊ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ."
ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺛﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ( ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ، ﺳﺄﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺃﻳﺶ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ .... ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﺟﺪﻳﺔ " ﺿﺮﻭﺭﻱ، ﻣﻌﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ ." ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻫﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻢ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺟﻬﺎﺩﻩ ﻭﻗﺪ ﻟﺒﺲ ﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺍً ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﺒﺪﺀ .
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ " ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ " ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ ﻓﻲ " ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ " ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﺎﺏ، ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺼﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺭﺍﺗﺒﻚ ﺃﻭ ﻳﻀﻴﻔﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺲ ﻭﻓﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻕ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﺗﺨﻠﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻀﺒﺔ ﻣﻦ ﺯﻋﺎﻣﺎﺕ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻷﻥ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺤﻠﻴﺎً . ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻻﺣﻘﺎً؟؟ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ " ﺍﻟﺴﻴﺪ " ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻌﺪﻫﻢ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﺑﻨﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺟﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻪ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ، ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ . ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺩﻣﺎﺀ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺑﺠﻨﺎﺋﺰ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﻣﻮﺍﻛﺐ ﺗﺸﻴﻴﻊ .
ﻻ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺤﻀﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﻭﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺗﺐ، ﺃﻭ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻟﻌﻔﺎﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻘﺮﻫﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻟﺘﺴﻮﻗﻬﻢ " ﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ " ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻻ ﻧﺎﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻤﻞ .
ﻓﻼ ﻳﻈﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺭﻓﻀﺎً ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ، ﻻ ﻻ .. ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﻠﻪ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺣﺮﻳﺘﻜﻢ ﻭﻏﻴﺮﻛﻢ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻋﺒﻮﺩﻳﺘﻬﻢ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ " ﻳﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﻳﺎ ﻣﻘﺘﻮﻝ " ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺃﺿﻴﻖ ﻭﻳﻜﻮﻥ " ﻳﺎ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻳﺎ ﻣﻘﺘﻮﻝ ."