الحياة حلم ابناء اليمن السعيد

في تخبط الارقام وتزاحم الاحداث وتمايل المواقف وتعدد المشاريع يقف ابناء الشعب اليمني امام مشهد العنف الاسود بكل ذهول وتعجب ! يقف حائرا ينتظر من سينتصر لعيشه وحياته المكتظة بالبؤس يقف وكانه يشاهد أفلاما لهوليود يتعجب ولا صوتا يصرخ ليقول كفئ غير أصواتا قليلة مسلسل اليوم أختلف تماما عن سابقاته فالحياة أصحبت حلم في بلد كان يوصف "باليمن السعيد ".

 فالأرض تشتعل حربا ونارا والسماء تمطر لهب وقصفا على كل شيء في هذه الارض على الانسان على المدارس على المستشفيات على المنازل نعم انها تراكمات اتخمت بعفن القوى السياسية والمكونات الشعبية التي ضلت تتربع على كراسي الدولة دون وجود اي مشروع حقيقي لبناء اليمن الجديد غير مشروع رسم ولم ينفذ كمخرجات الحوار الوطني الذي تعد بوصلة اليمن الجديد الذي حلم به اليمنيون.

هذه التراكمات تحتاج الى تنظيف وازحه من بلاط هذا الوطن ونظافتها وازحتها تكمن في صوت شعبآ يرفض ان يعيش بلا سلام بلا خدمات بلا حياة مستمرة متنغمه بالسلام ،صام الناس رمضان وسط افواج الحرب وبين ظلام الكهرباء وغلا المعيشة ومرت ثلاثون يومآ من الصيام في اوساط هذا البؤس واتئ العيد فلم يشعر الجميع ببهجته ورونقه المعتاد فكل جداريات الوطن امتلأت بصور من رحلوا بفعل الاقتتال  والضربات الجوية لم يكن عيدا وقد رحل عنا اخوان واصدقاء وزملاء نعم لقد سلبت فرحة العيد من وجوه ايتام وارامل بفعل الحرب لا نريد ان نفقد ما تبقي من الارواح البشرية في الاخير الشعب سيطلق نظراته صوب من سيتنازل وسيوقف الحرب واما دعاتها سيلفظهم .