2015-07-24 الساعة 04:50م
لا يوجد أحد فوق النقد لكن الحملة التي شنها مجموعة من الكتاب والصحفيين ضد الشيخ عبد المجيد الزنداني لا يبررها عقل ولا منطق ، لقد كشفت عن عقدة اسمها الزنداني لدى كثير ممن يعدون أنفسهم من النخبة الثقافية في اليمن ، كل قيادات الدولة والأحزاب وغالبية النخب الثقافية والصحفية هربت من بطش الحوثي وهاجرت إلى المملكة وليس في ذلك ما يعيب لكن البعض يريد أن يجعل من خروج الزنداني استثناءا وعيبا في حقه !
يحظى الشيخ بحب الآلاف من الناس داخل اليمن وخارجه وقد فرحوا بخروجه وبعضهم ممن تمكن من الالتقاء به أخذ له صورة معه ونشرها في صفحته فقالوا : الشيخ يحب الظهور الإعلامي وكأنه هو من طلب التصوير ومن نشرها في صفحته!!
.استقبله بعض الإخوة السعوديين وعملوا له ضيافة واكرموه كعادتهم مع كل ضيف وقام بعض الفضوليين ونشر صورة لمائدة الطعام فقالوا الشيخ برجوازي لا يأبه لمعاناة أبناء شعبه وكأنه هو من قام بالوليمة !! وهكذا أصبحت كل حركات الزنداني وحتى حياته الخاصة مثار نقدهم وسخطهم !! إنهم يستكثرون عليه حقه في الحياة والنجاة من بطش أعداءه ومع ذلك يزعمون أنهم دعاة لحقوق الإنسان والمدنية والحداثة والشيخ وأنصاره هم الرجعيون التكفيريون أعداء الحرية وأعداء الحياة والإنسانية !!