أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
فتحي ابو النصر

فتحي ابو النصر

المشكلة الطائفية

2015-02-01 الساعة 11:27ص

المشكلة الطائفية لا تعالج بطائفية مضادة.. ومع تفاقم الاقتتالات والدماء سنؤمن حينها بأن التطرف ليس حلاً وإنما المدنية هي الحل. على أن الطائفي بحسابات غير فاضلة وغير ناضجة على الإطلاق، كونه ببساطة بحسابات بدائية همجية وأنانية مهووسة بالعصبويات وباحتقار الآخر تماماً..فيما المدنية تعني ببساطة أن يكون الانتماء للوطن لا للطائفة.

وعلى المثقفين والمناضلين العمل الموضوعي لتحقيق هذه الأهداف النبيلة وإدانة سياسات تغذية الولاءات الصغيرة فضلاً عن أن نحترم التعددية في إطار أن يكون القانون والديمقراطية مرجعية الجميع في الحقوق والواجبات.

 إن السعار المذهبي يقلقني جداً وخصوصاً في اليمن،  وعلى فقهاء ووعاظ التطرف التخلي عن سياق النزعات البدائية وتدمير النسيج المجتمعي. وليس من منقذ للجميع من فظائع الطائفية غير المشروع الوطني الكبير.

 ثم ان مأساة الطائفية تكمن في كونها لا يمكن أن تتوقف بالطائفية على الإطلاق. بقدر ما تتواصل هذه العملية التدميرية الرهيبة وتتفاقم بالضرورة مع كل تأجيجات وإضمارات شهوة الانتقام والحقد والاستعلاء.. كذلك في ظل استمرار الذهنية الطائفية اللاوطنية تستمر تهتكات النسيج الوطني وعنف الثارات والحروب الداخلية والكراهيات، بينما يتمادى شكل اللادولة والإقصاء وعدم القانون واللاعدالة واللاديمقراطية أيضاً ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص