هل سرت تعز وأنت مصدق أنك عتدخل الجنة وعتلاقي حور عين مبخرات ينتظروك فوق سرر موضونة؟
هل وصلت تعز وتفاجأت بالبسباس الزعيتري يحرق لك الجيوب الانفية ويخرجك من مخبأك مثل الحنش الزارد؟
مبروووووك أنت حوثي مبردق حمار بن حمار مش رجال وماتفهم في الرجولة..
صراحة إحراااااج الواحد يموت وهو حوثي يقاتل في تعز، كيف سيبعث يوم القيامة وكيف سيجيب على الاسئلة..مثلا سيقول أنا قتلت في تعز مثل الخنزير ﻷن السي دي ضحك عليا وقال إنه عيدخلني الجنة وعيدي لي حور عين حاليات قوي..
أيش من حور عين يا بغل أنت ماينفع تكون حتى مدعسة في باب حمام عام.
تتناثر جثث الحوثة في شوارع تعز، تخترق الدود أجسادهم تتكاثر في أنوفهم، وتبتعد الكلاب عن جثثهم العفنة وهي تسد أنوفها ولسان حالها يقول أموت جوع ولا أكل جثة حوثي قاتل نجس.
لم يستطع السي دي أن يكافؤهم بستر جثثهم ومواراتها التراب، فكيف سيكون كفؤ ويسلمهم مفاتيح جنة عرضها السماوات والأرض أعدتك للمتقين وليس للقاتلين..
يبكي المقاتلون الحوثة من الخوف فأعمار كثير منهم لا تنجاوز العاشرة..يريدون العودة إلى البيت وأكل السلتة والملوج الذي تطبخه أمهاتهم..
تعز العذراء تنتصر..لأنها لاتستطيع غير الإنتصار..تحافظ على طهرها وشرفها من الدنس..وهل تغتصب أرض أبناؤها يجيدون مداعبة الرصاصة والقلم؟؟!!
لم تكن الرجولة يوما (زنة أو بنطلون) وتعز تثبت الأن أن الرجولة فعل..شرف وبطولة..
تعز التي تحتمي واثقة بشموخ جبل صبر، وبإخلاص أبنائها المنهكين بظلم وتهميش ودمار ودماء..يورد إليهم طيلة 34 سنة عفاشية متعمدا.
لم تخطئ تعز تربية أبنائها، وكل هؤلاء العاقين والذين أعتقدوا جهلا وغباء أنهم سيكونون يد الأعداء وعيونهم هم مجرد لقطاء ظنت أن الخير سيثمر فيهم..ولم يثمر
لكن تعز قوية بأبنائها المخلصين قوية بأرواح شهدائها الطاهرين، قوية بضحكات أطفالها الأبرياء الحالمين..قوية بثقة فتياتها الحرائر ..
تعز قوية ﻷنها في عين الله حرة طاهرة..