2015-08-31 الساعة 12:55م
نعم لأن أحياء العاصمة تحتفظ له بأنشطته "الإرهابية"!
ساهم سليمان في بناء بيت أسرة فقيرة في سعوان، وجدهم في قارعة الطريق يوم أن طردهم المؤجر، جلس إليهم سليمان ذو القامة القصيرة والجسد النحيل كطفل في قلبه ومنظره، سلموا له سرهم ولديهم أمل ما ظنوا أن فتى كسليمان سيطيق إنجازه: أرادوا سداد إيجار شهرين ربما!
غادرهم سليمان ثم ما لبث أن نقلهم إلى حلم لم يحدثوا أنفسهم به، لقد بنى لهم دارا ملكا في قلب العاصمة الشرقي!
لاحقوا سليمان يا أوغاد، لأنه ليس لصا للملابس الداخلية!
طاردوه وانجحوا في القبض عليه فهو لا ينتمي إلى عصابة السرق، لقد نقلت الجزيرة تقريرا عنه وهو يطوف حواري العاصمة في مشروعه #قطرة_حياة، كان يسقي العطاش الذين تكرمتم عليهم بالحرمان من أبسط حقوق الحياة!
لاحقوا سليمان يا أغبياء، لا تسمحوا له بالاستمرار في إنقاذ ضحاياكم، فأنتم قوم تحاربون "الإرهاب" وسليمان يسقي الظمئى، ويعين المحرومين، قبل أن تحرموا الكل من الحياة، وتمارسوا دور بطولة الإرهاب حقا..
كن بخير يا سليمان، كن بطلا إنسانا كما أنت الآن..