2015-09-01 الساعة 08:29ص
شقيقة غزه تلك المدينة المكلومه التي تداعى علي قصعتها الاعداء فأوغلوا في جراحها وهي الآن تنزف دماً واشلاءاً ودماراً هائلاً بفعل القصف العشوائي لمليشيا الغدر والتآمر والاجرام من خارج المدينة. تعز تلك الجميلة التي سحرت محيطها بروعة جمالها تلك التي تتقطع اجساد اعدائها عند استار ابوابها سعياً لاغتصابها والنيل منها وتمزيق نسيجها وطبيعة التعايش الذي تزهو به المدينة وسعياً لتبديل الثورة الثقافية والعلمية بثورة البندقية والعنف والسلاح. تعز التي عجز عن مغالطتها المخلوع بأكاذيبه وافترآته هي تلك التي اشعلت ثورة فبراير بزخمه الكبير وهي ايضاً التي اطرت مشروعها بالسلمية تفويتاً منها للفرصة على المتربصين بالوطن والساعين لتغيير هويته وعدم ترك المجال لأولئك الذين ينفذون اطماعاً خارجية لكنها وقعت في شباك التآمر الذي لايمكن ان تشتبك خيوطه مهما بلغ الأمر ولكنه حينما كان لصالح تدمير تعز حدث بفعل التحالف البغيض الذي جميع خصما التدليس المخلوع وحركة الحوثيين الايرانية. لم يدرك المخلوع حينما تحالف مع هذه الجماعة المارقة ان هذه المدينة خلعته وسار ابناؤها من قبلتهم في تعز الى ابواب قصر المخلوع سيراً على الاقدام لم يدرك المخلوع انه لولا الزخم الثوري لأبناء لما وقع لتسليم السلطة في الرياض والشرر يتطاير من عيناه. صحيح يملك المخلوع قوام دولة بكاملها بمؤسساتها وميزانيتها واكثر وجيشها وعصاباتها وهو اليوم يستخدم كل ذلك الثقل للإنتقام من تلك المدينة خالعة المخلوع. ما تتعرض له تعز اليوم من ابادة وحشية ومناظر انسانية قاسية لا يمكن لأحد تبريرها مقابل ذبح قناص يستحق اكثر من ذلك ورغم تلك الهالة العسكرية للمخلوع والحوثيين في تعز إلا انهم يقصفونها من الخارج دون ان يتقدموا شبراً واحداً مايؤكد دور المقاومة في تعز المحوري في الامساك بزمام الامور ودحر العصابات خارج المدينة رغم كل ماتتعرض له من مجازر عنيفة ستكون وبالاً وعاراً في جبين اولئك القتلة والمجرمين الذين لادين لهم في الحروب ولا اخلاق. لازالت تعز حتى اليوم تفخر ولها الفخر بأنها خلعت احد اعتى انطمة الشرق الاوسط احد المتسلطين ناهبي ثروت الشعب وبائعي الوهم للشعوب والساعين لجعل شعوبهم قطعاناً كالأغنام. يدرك خصوم تعز الذين يتداعون لذبحها اليوم بأنها ستكون عليهم حسرة في المستقبل يدركون تماماً ان سواعد ابناء تعز سوف تستأصل شأفتهم سوف تذيقهم بعض الذي لم يعلموه. من هنا يجب ان يدرك العشرة الحوثيين ان ايغالهم في دماء ابناء تعز سيجعل منهم امام مرحلة استإصال عنيفة لا تبقي ولا تذر وسيرى ذلك الحوثيون حقيقة وواقعاً ملموساً على ارضهم وفوق رقابهم لن يستطيعوا الفرار لن يتمكنوا من اي التفاف امام هذه الدماء وهذه الأشلاء. رغم معسكرات المخلوع في تعز لكنها تتقدم وتنتصر وتسيطر وتدحرهم خارج المدينة تنتصر تعز اليوم بضعفاءها امام قوتهم وحقها المشروع امام باطلهم وزيفهم وخداع المخلوع وستنتصر وستطأ قدما المخلافي قمة جبل مران وسيتجول في شوارع سنحان . والسلام