أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
خالد الرويشان

خالد الرويشان

إستحمار الناس .. إلى متى؟!

2015-09-13 الساعة 01:47ص

بدلا من أن يشتغلوا سياسة كي يتم إيقاف الحرب التي أحرقت البلاد يخرجون في مظاهرة شكلية دعائية بينما تشتعل صنعاء واليمن تحت وطأة صواريخ التحالف!

يتظاهرون بلباس الإحرام مسلحين ..والقات مِلْءَ أفواههم!

في تلك الساعات كانت صنعاء تعيش أسوأ ما مرّ بها منذ خمسة آلاف سنة! ..كانت تُضرب بأفتك صواريخ الدنيا على مدار الساعة!

عجزوا عن حماية سماء العاصمة تماما. .

لا دفاع جوي. . ولا حتى صفارات إنذار !.. وبينما صنعاء تحترق. .ورائحة جلدها المحترق يملأ الفضاء. .يخرج جهابذة السياسة والاعلام الحوثي في مظاهرة شكلية من أجل الحج!

إلى متى تستحمرون عقول الناس. .وتبدّدون الوقت. .بينما يعاني الشعب سكرات الموت!

تهتمون بالشكل وليس المضمون

بالهامش وليس المتن

بالتكتيك العابر وليس بالهدف الاستراتيجي الاهم،

إن الهدف الاستراتيجي في هذه اللحظة هو أن تُسلم بلدك من الدمار وشعبك من الموت! .. وباختصار. .. أن توقف الحرب!..

وكما قلت من أول يوم في هذه الحرب اللعينة الملعونة. : مثلما كنت سببا في إشعالها ..فأنت الوحيد القادر على إطفائها!

كل دقيقة تمر هي حشرجة من حشرجات موت البلاد والعباد!

أوقفوا الحرب .. وفورا. .! تعرفون كيف تفعلون ذلك! إفعلوا ذلك رفقاً بما تبقى من هذه البلاد

ورفقاً بأنفسكم . .

تذكروا أن الاستراتيجي دائما هو سلامة الاوطان. .

ولا خيار آخر .. ولا فجل!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص