أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
خالد العلواني

خالد العلواني

الجماعي .. ويالنعم الخلود البهيجِ

2015-11-07 الساعة 06:39م

هنيئا لك أيها الصاعد إلى عليين .. مضمخا بعطر الشهادة، متشحا بالفجر، والابتسامة .. هنيئا لك أيها القائد نائف الجماعي.. هنيئا لك أيها القمر الشاهق مدارا، البهي حضورا، والمأهول حبا ووطنية وشجاعة وإقداما..

عاش رجلا.. ورحل بطلا..

وبين الرجولة والبطولة مسافة حافلة يؤثثها العطاء في مختلف المجالات فمسيرة الجماعي كاسمه تجمّع لكريم الخصال ونبل الفعال فهو الشاعر المشبوب، و الخطيب الفصيح، والقائد المحنك، والداعية الفعال، والإداري الخبير، والرجل التنموي..

الروح المخبتة والقلب الطموح، والهمة السامية..

قطع مضمار الحياة محلقا فوق السحاب بينما الغالبية العظمى تحبو فلم يدل بسبقه، ولم يزدر البطيء لبطئه، بل ظل يزرع في كل شخص عاش معه أولقيه شهوة الاجنحة ..

وحين جد الجد.. كان كالباشق في سماء البطولة لكن قدماه لم تفارق الأرض بل تجذرت في تربة الوطن كالشجرة الطيبة..

أحرز في مسيرته وسام : قدم الصدق ولسان الصدق إذ طابق القول منه العمل، فكانت حياته هي الترجمة العطرية لمبادئه، وكانت مبادؤه الحية هي جواز مروره إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر

عاش الجماعي سني عمره يصنع الحياة بوعي واقتدار وحين نادى منادي السعيدة حيا.. ثوّبت كل ذرة فيه حيا على الخلود البهيج ..فاستعاض اليراع بالبندقية ومضى يدفع المعتدين والدم منه يغلي صبابة استشهادِ.. فإذا الإله يحنو عليه.. ويكسوه حلة المجد.. ويتخذه شهيدا ويالنعم الشهيدِ

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص