أهم الأخبار
قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريقنقابة الصحفيين تطالب بإنهاء الحرب على الإعلام وإطلاق المختطفين ورفع الحجب عن المواقع
عبدالسلام محمد

عبدالسلام محمد

عن جريمة اختطاف مساعد الرئيس

2015-01-17 الساعة 07:39م

جريمة اختطاف مدير مكتب الرئيس تتعدى التوصيف القانوني لجريمة اختطاف إلى اعتبارها عملية إرهابية ضد دولة يرفرف علمها الرسمي في مقر الأمم المتحدة، لأنها باختصار هدم لما تبقى من رمزية الدولة.
اليوم يعترف الحوثيون رسميا من خلال هذه الحادثة بأنهم يحكمون البلد منفردين ويسيطرون بفرضهم أمر واقع بالقوة على كل مؤسسات الدولة وأهمها مؤسسة الرئاسة، فالاختطاف لم يستهدف موظف لدى الرئيس بل هو اختطاف لرئاسة الدولة.
ومثلما اسقطوا في 21 سبتمبر مخرجات الحوار الوطني بإسقاطهم للعاصمة والمحافظات والمعسكرات، اليوم باسقاط الرئاسة هم يسقطون ما تبقى من رمزية الدولة التي حاول اتفاق السلم والشراكة الحفاظ عليها .
قضية الدستور والأقاليم مهما كانت مبررا أصبحت الآن هامشية بعد وضع الرئيس الضعيف اصلا امام خياراتهم المتمثلة في السيطرة على مناطق النفط الشرقية بالذات مارب بقرار رئاسي يسهل استخدام كل إمكانيات الدولة العسكرية من طائرات ومعسكرات لتحقيق الهدف.
كما أن مثل هذه العملية اثبتت أن قرارا جديدا بصدد الاستعداد له، وهو السيطرة عسكريا على المحافظات الجنوبية بالذات المحافظتين النفطيتين شبوة وحضرموت لتمكين إيران من سقف مفاوضاتها مع المجتمع الدولي على حساب المصالح الوطنية اليمنية ومصالح الجوار الإقليمي الخليجي .
بمعنى ان الحوثيين يتركون أبواب المناطقية والمذهبية مشرعة لحرب اهلية مفتوحة قد تكون تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي كارثي يتعدى الآثار المترتبة على فوضى سوريا والعراق.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص