ماذا فعلت إيران للشيعة العرب؟

السؤال الأصح هو ماذا فعلت إيران بالشيعة العرب؟

أعجبتني الإجابات التالية التي قرأتها، وأوردها هنا مع بعض الإضافات:

الحوثيون أغرتهم بدخول صنعاء وتركتهم لجحيم طائرات التحالف...

شيعة البحرين شجعتهم إيران على الشغب وأعمال العنف، عام ٢٠١١، وأعلنت أنها ستتدخل حال الاعتداء على متظاهريهم، ولما دخلت قوات درع الجزيرة إلى البحرين، بلع الخامنئي لسانه.

وقبلهم شيعة العراق الذين انتفضوا ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد حرب الخليج الثانية بتشجيع من طهران، عام ١٩٩١ ثم لما توجه نحوهم جيش العراق وأخمد تمردهم لزمت طهران الحياد.

وقبل إعدام نمر النمر الذي حرضته إيران علنا ضد بلده،حذرت إيران من أنها ستحرق الأخضر واليابس لو مست السعودية شعرة منه. ماذا فعلت إيران؟ أحرقت سفارة الرياض في طهران، في عمل جبان، ثم عادت فاعتذرت في رسالة للأمم المتحدة، متعهدة بعدم تكرار ما حدث، بعد أن قطعت الرياض ودول عربية أخرى العلاقات معها.

أما حزب حسن نصر الله فقد ورطته إيران في سوريا فخسر شعبيته وخسر هناك ما لم يخسر في حروبه مع إسرائيل.

حدثني معارض عراقي في لندن أن شيعة العراق أفاقوا على هول الكارثة التي جلبتها إيران لبلدهم، غير أنهم حالياً غلبوا على أمرهم بعد تحكم مليشيات طهران المسماة "الحشد الشعبي"، في مصيرهم.

إيران جعلت من الشيعة العرب وقوداً لمعاركها القومية ضد العرب، وعندما يجد الجد، تلتفت إيران لمصالحها القومية، وتترك حمقى الطائفية لمصيرهم .

مصلحة الشيعي العربي مرتبطة بوطنه ونسيجه الاجتماعي العربي، بعيداً عن عمائم الفتنة الطائفية في إيران