2016-02-06 الساعة 02:34م
أجمل مافي ظهور هاشم الأحمر في معارك مأرب والجوف
هو خروج المحايدين في صفحتي عن الصمت
نورتم ياشباب صراحه وحشنا صوتكم وطمنتونا إنكم عايشين
وقت كان تقصف وتقتل وتلاحق وتعتقل وتنتهك كرامة الناس وحقوقهم وتحاصر لقمة عيشهم عاملين نفسكم ميتين والآن بعث الله من في القبور
البعض مصاب بالفوفبيا الحمراء بشكل مفرط
يعني وقت كانوا مع عفاش كانوا يقولوا شوفوا عيال الأحمر هولاء شركاء عفاش في الفساد ومتحالفين معه
ووقت إنظموا للثورة ووقفوا ضد عفاش غيروا النغمة بنغمة شوفوا أولاد الأحمر يريدوا يركبوا الموجة ويسرقوا الثورة .
ولما أعلن عفاش الحرب عليهم بالحصبة وكان هاشم يقود معركة الدفاع عن منزلهم كانوا يقولوا إحنا نريد دولة مدنية ليش يعسكروا الثورة .
ولما زحف الحوثي نحوا صنعاء بالسلاح كانوا يقولوا ايش دخلنا هي حرب بين الحوثي وبيت الأحمر حتى وصل سواحل عدن .
ولما سقطت الدولة ووصل الحوثيين إلى داخل بيت عبد ربه قالوا هيا وينهم بيت الأحمر ليش سكتوا ليش منبطحين وينهم مايتصدوا للحوثي .
ولما دخلوا ضمن المقاومة ونزلوا الميدان صاحوا ايش دخلهم هؤلاء يشتوا يسرقوا إنتصارات المقاومة .
تنشر لهم صورة خارج البلاد يقولوا شوفوا كيف هاربين.. ولم يشوفوا صورهم بالصفوف الأولى يصيحوا ايش رجعهم !
طبعا معظم المصابين بمرض اللون الأحمر مستحيل تجدهم ينزلوا جبهات القتال او يواجهوا عدوا ودورهم إذا لم يكن مروجين لتوسع المليشيات فهم صامتين منتظرين متى يسمعوا خبر عن علي محسن أو عن أولاد الأحمر .
يعني أصبح بن دغر والشايف والعطاس وطنيين وهم جالسين بالفنادق .
والذين في الميدان بأي لحضه ممكن تشاهد صورة لجثتهم أموات هؤلاء مشكوك في وطنيتهم .
سلام على كل حر رفض الظلم وقاومه ببندقيته وبصوته وبقلمه وبقلبه ولا عزاء لأصحاب النفوس المريضة .