2015-02-19 الساعة 10:28ص (يمن سكاي - خاص)
نقلت صحيفة المصدر أن السفينة الاوكرانية التي وصلت قبل أيام إلى ميناء الحديدة كانت تقل ثلاث طائرات حربية وأسلحة خاصة بالقوات الجوية، ضمن صفقة جرى ابرامها عام 2008.
وتشمل الصفقة شراء سرب طائرات سوخواي 22 روسية الصنع (12 طائرة) ، من مصنع اوكراني، وعبر شركة أوكرانية وسيطة، إضافة إلى أسلحة خاصة بالطيران الحربي، تشمل صواريخ (S8، و S5) وقنابل خاصة بالطائرات.
وأفاد المصدر ضابط رفيع في القوات الجوية إن الطائرات الثلاث التي وصلت هي من بين خمس طائرات حربية متبقية لم تتسلمها القوات الجوية الجوية اليمنية.
وتناقلت وسائل اعلامية انباء عن سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على الطائرات الثلاث، وانها بصدد نقلها إلى معقلهم الرئيس في محافظة صعدة، التي يجري العمل لافتتاح مطارها في غضون اسابيع.
ويفرض الحوثيون سلطتهم على ميناء الحديدة، ومؤسسات الدولة الأخرى منذ سيطرتهم على المحافظة في اغسطس الماضي.
توجيهات بنقل الأسلحة والطائرات إلى صنعاء
لكن ضابطاً رفيعاً في القوات الجوية أكد للمصدر أن وزارة الدفاع وجهت المؤسسة الاقتصادية اليمنية بإرسال قاطرات إلى ميناء الحديدة لتحميل الأسلحة ونقلها إلى صنعاء، وان القاطرات توجهت بالفعل لنقل الأسلحة إلى صنعاء.
وأشار أن التوجيهات التي لديهم حتى الآن من وزارة الدفاع بنقل الطائرات إلى اللواء 67 طيران في قاعدة الحديدة الجوية، ليتم نقلها بعد ذلك جواً إلى صنعاء بطائرات نقل يوشن.
وبخصوص ما تردد من انباء عن نقل الطائرات إلى صعدة قال المسؤول في القوات الجوية انه لا علم له بذلك، وان التعليمات لديهم بنقل جميع الأسلحة إلى صنعاء، وان الطائرات ستنقل إن لم تكن قد نقلت إلى اللواء 67 طيران بقاعدة الحديدة الجوية، تمهيداً لنقلها إلى صنعاء.
وأوضح أن احتمال نقل الطائرات إلى صعدة يبدو غير وارداً خصوصاً أن الأمر يحتاج ترتيبات قد تستغرق عدة اشهر، لتجهيز الهناجر وورش الصيانة ونقل مهندسين، فضلاً عن ان المطار غير جاهز أساساً للطيران الحربي.
وأشار الضابط ان الحوثيون يتحكمون حالياً في قيادة القوات الجوية ويسيطرون على قاعدة الديلمي، وبالتالي فلا مخاوف لديهم من نقلها إلى صنعاء على المدى القريب على الأقل.
تساؤلات حول موعد وصول الصفقة رغم توصيات بإيقافها