2016-02-25 الساعة 07:51م (يمن سكاي - متابعات)
تبدأ اليوم وعلى مدي يومين احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية، حيث تحتفل بمرور 55 عاما على إستقلال الكويت وذكري مرور 25 عاما على تحرير الكويت من الغزو وأيضا الإحتفال بمرور 10 سنوات على تولي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
ويضاف إلي هذه المناسبات أن الإحتفال يواكب هذا العام اختيار دولة الكويت “عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016” وهو ما توج الجهود التي بذلتها الكويت منذ سنوات طويلة من أجل نشر الثقافة والوعي والفكر المستنير وحرصها البالغ على تكريس الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دينا للتسامح والسلام.
واعتادت دولة الكويت أن تزين مبانيها وميادينها وشوارعها بحلل الفرح والسعادة متلألئة بصور رائعة من أضواء الزينة التي تجسد أبهي صور حب الوطن والولاء والتفاف الكويتيين حول قيادتهم السياسية وعلى رأسها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويتخلل هذه الإحتفالات العديد من الفعاليات والأنشطة والعروض ومنها العروض العسكرية المرافقة لهذه الإحتفالات والتي تعكس انطباعا جميلا في ذاكرة الكويتيين وخصوصا المشاركة الواسعة لوحدات الجيش البرية والجوية والبحرية إلى جانب وزارة الداخلية والحرس الوطني.
وجرت العادة أن تفتتح العروض العسكرية بتحية العلم وسط حضور كبير من المواطنين، في حين تحتشد الوحدات العسكرية في تراص منظم لتبدأ عرضها المهيب الذي يتخلله عزف الفرق الموسيقية التابعة للجيش والمارش العسكري راسمين لوحة فنية تتجلى فيها القيم الوطنية والاستبسال دفاعا عن الوطن.
ويشارك في العروض بعض القوات التابعة للجيش والشرطة، كما واكب الإحتفال إعادة افتتاح أبراج الكويت أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية في الكويت بعد انتهاء عمليات الصيانة الفنية اللازمة عبر تطوير وتحديث الديكورات الداخلية والواجهات الزجاجية التي استغرقت نحو خمس سنوات باعتباره مقصدا ووجهة سياحية مهمة.
كما تشارك قرية صباح الأحمد التراثية فرحة الكويت في الإحتفالات الوطنية بإقامتها العديد من الفعاليات والأنشطة والمتمثلة في مسابقات وتوزيع جوائز وفقرات الألعاب النارية والفرق الشعبية الغنائية وغيرها، على أن تختتم تلك الفعاليات في 15 مارس المقبل.