أهم الأخبار

الأردن يؤكد رفضه القاطع للإقتحامات الإسرائيلية للأقصى

2016-03-01 الساعة 03:40م (يمن سكاي - متابعات)

شدد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور “هايل داود”, اليوم الثلاثاء, رفض بلاده القاطع للإقتحامات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في فلسطين وخصوصا المسجد الأقصى المبارك, الحرم القدسي الشريف، محذرا من محاولات إستمرار تغيير الأمر الواقع من قبل الإحتلال الإسرائيلي خلافا للقانون الدولي والإنساني.

 

وقال داود – في بيان له اليوم -” إن أي اعتداء أو اقتحام للأقصى من قبل أية فئة من الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو متطرفين هو إجراء مرفوض رفضا تاما من قبل المملكة، ويجب وقفه فورا، ومنع استمراره من قبل السلطات الإسرائيلية”, مؤكدا أنه لا يجوز استمرار مثل تلك الاستفزازات التي يمارسها بعض الإسرائيليين المتطرفين.

 

وأدان قيام أحد الحاخامات المتطرف، ويدعى “يهودا غليك” يرافقه مجموعة من المستوطنين المتطرفين باقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف من جهة باب المغاربة صباح هذا اليوم وقيامه بجولات مشبوهة وأدائه لطقوس تلمودية استفزازية.

 

وقال: ” إن الأردن حريص على حماية المقدسات انطلاقا من مسئولياته”، مشيرا إلى أن الأردن أخطر السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة بخطورة الإعتداء على هذه المقدسات لما تشكله من تهديد لاستقرار المنطقة، وأمنها.

 

وأكد أن الوزارة تتابع عن كثب الوضع هناك أولا بأول وتشعر بالقلق الشديد وخطورة الموقف جراء ما يحصل، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى تقدير خطورة الموقف، والتجاوب مع تحذيرات الحكومة الأردنية المستمرة، ومنع اقتحامات المتطرفين.

 

يشار إلى أن العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني كانا قد وقعا بعمان في 31 مارس 2013 اتفاقية أعاد فيها محمود عباس التأكيد على أن الملك عبد الله الثاني هو صاحب الوصاية وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا الأقصى المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.

 

وتمكن هذه الاتفاقية – التي تؤكد على المبادىء التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس – كلا من الأردن، وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس، والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية, كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.

 

كما تنص معاهدة السلام الموقعة بين الأردن، وإسرائيل في العام 1994، والمعروفة باسم (وادي عربة) في مادتها التاسعة على أن يمنح كل طرف للآخر حرية الوصول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية، وأن تحترم إسرائيل وفق إعلان واشنطن الدور الحالي الخاص للمملكة في الأماكن المقدسة بمدينة القدس.

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص