صحف عربية: طهران تستضيف حوثيين لإفشال مفاوضات الكويت

تستضيف طهران في الوقت الحالي وفداً من القوى المتحالفة مع جماعة الحوثي، قبيل أيام معدودة من موعد انطلاق مفاوضات الكويت بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، وذلك بهدف إجهاض أي اتفاق محتمل بين اليمنيين، فيما تعمل أحزاب إسلامية بازرة في مصر، بعد أن فقدت ثقتها بالإخوان، على تشكيل تجمع فكري جديد، هدفه وقف سيطرة الجماعة على تيار الإسلام السياسي.

وفي صحف عربية صادرة اليوم الإثنين، أبرمت حكومة بغداد والولايات المتحدة اتفاقاً يقوم على تجنيد الآلاف من أبناء العشائر، وتدريبهم وتسليحهم من قبل القوات الأمريكية، لنشرهم على طول الحدود مع السعودية، شريطة استبعاد قوات الحشد الشعبي، بينما كشف تقرير عن ارتفاع معدلات انتحار الشباب في غزة، لهذا العام.

طهران تستضيف حوثيين

كشفت مصادر يمنية، لصحيفة الوطن السعودية أن "وفداً من القوى المتحالفة مع جماعة الحوثيين، يزور طهران في الوقت الحالي، قبيل أيام معدودة من موعد انطلاق مفاوضات الكويت بين الحكومة الشرعية ووفد الإنقلابيين، وذلك في مسعى يهدف بصورة أساسية لإجهاض أي اتفاق قد يحدث بين اليمنيين".

ونقلت الصحيفة عن المركز الإعلامي للمقاومة أن "الوفد التقى بعدد من المسؤولين الإيرانيين، بينهم مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، حيث جرى بحث آخر تطورات الوضع في اليمن والتحضيرات لعقد مؤتمر الكويت المقرر عقده في الثامن عشر من الشهر الحالي"، بينما أشارت المصادر إلى أن "الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية قدمتها وزارة الخارجية الإيرانية للحوثيين".

أحزاب تستبعد الإخوان

وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة العرب اللندنية أن "جماعة الإخوان في مصر فشلت في المحافظة على حلفائها الإسلاميين، الذين فقدوا ثقتهم بالتنظيم وقياداته، ووجدوا أن لا مصلحة لهم في الانضواء معهم تحت مظلة واحدة".

وكشف القيادي السابق في تنظيم الجهاد، محمد أبوسمرة في تصريحات للصحيفة عن "اتفاق بين الأحزاب المنسحبة من "تحالف دعم الشرعية"، لإطلاق تجمع جديد هدفه وقف سيطرة الإخوان على تيار الإسلام السياسي".

وأكد أبو سمرة، الذي أفرج عنه حديثاً من سجن العقرب مشدد الحراسة، أن "التحالف الجديد لن يكون سياسياً، وإنما فكري وهدفه تطوير الحركة الإسلامية، بعد فشل تجربة الإخوان في الحكم، ويضم مجموعة من رموز الحركة الإسلامية".

اتفاق عراقي أمريكي

أفادت مصادر عراقية قريبة من رئيس الوزراء حيدر العبادي، لصحيفة عكاظ السعودية، عن اتفاق أبرمه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بغداد، مشيرةً إلى أن كيري ربط الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي للعراق مقابل إبعاد ميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران، عن الحدود مع المملكة العربية السعودية والأردن.

ووفقاً لما كشفته المصادر، فإنه "بموجب الاتفاق الأمريكي العراقي، تقوم وزارة الداخلية العراقية بتجنيد عدة آلاف من أبناء عشائر الدليم وشمر والجبور وعشائر أخرى على أن تقوم القوات الأمريكية بتدريبهم وتسليحهم ونشرهم على طول الحدود العراقية السعودية وأجزاء من الحدود الأردنية".

انتحار في غزة

ومن جهة أخرى، اهتمت صحيفة الحياة اللندنية بظاهرة انتحار الشباب في غزة، مشيرةً إلى ارتفاع ملحوظ في عدد حالات ومحاولات الانتحار مقارنةً بالأعوام الماضية.

 وبحسب الصحيفة، بلغت حالات الانتحار في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) 13 حالة توزعت بين 9 ذكور و4 إناث، ووصلت محاولات الانتحار الى 227 محاولة، توزعت بين 158 محاولة في صفوف الإناث، و69 للذكور، في الأشهر التسعة الأولى من 2015.أما سبل الانتحار فكانت بغالبيتها شنقاً بالحبل، أو بالتسمم والأدوية، وفق إحصاءات الشرطة.

وأوضح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي أرزيقات أن "حالات الانتحار شهدت ارتفاعاً بنسبة 68.4% خلال آخر احصائية في 2014 الذي سجلت فيه 32 حالة انتحار، مقارنةً بعام 2013 عندما سجلت الشرطة 19 حالة، بينما في عام 2012 سجلت 8 حالات".

وأفاد تقرير نشره المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن معدلات الانتحار في قطاع غزة ارتفعت من 30 الى 40% خلال الأشهر الماضية، مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام 2013 حتى 2015.

المصدر : وكالات