2016-04-27 الساعة 04:33م (يمن سكاي - متابعة خاصة)
بعد اتفاق الجمهوريين والملكيين عام 1970م عين رئيس الوفد الملكي - الذي قاد المفاوضات لثمانية أعوام منذ انطلاق الثورة في 1962 وحتى عام 1970- أحمد محمد محمد الشامي عضوا بالمجلس الجمهوري ..
عمل الشامي بعد عودته إلى صنعاء على إعادة ترتيب البيت الهاشمي وتنظيمه فشكل (المجلس الأعلى لحكماء آل البيت) .
ضمت التشكيلة الأولى للمجلس إثني عشر عضوا يمثل كل عضو أسرة من الأسر الهاشمية الزيدية البارزة أو ممثلا عنها ويرأسه أحمد محمد محمد الشامي (مؤلف كتاب التغيير في اليمن).
عمل المجلس بشكل سري وكان يعقد أغلب اجتماعاته بالخارج وتحديدا في مقاطعة كنت بروملي ببريطانيا التي أقام فيها الشامي منذ عام 1974م حتى وفاته عام 2005م .
وكان اللواء يحيى المتوكل يقوم بمهام المجلس داخل اليمن حيث عين مقررا للمجلس.
بعد قيام الوحدة اليمنية قرر المجلس تشكيل ثلاثة أحزاب سياسية هي (الحق،واتحاد القوى الشعبية،والعمل) وفيما خفت دور حزب العمل الذي يرأسه إبراهيم الوزير ظل حزب الحق برئاسة القاضي أحمد الشامي واتحاد القوى الشعبية برئاسة إبراهيم بن علي الوزير يعملان كواجهة سياسية للهاشمية السياسية، بل أصبحا ضمن تكتل اللقاء المشترك، ولاحقا كان لهما دور فاعل في دعم الانقلاب عام 2014م .
استطاع المجلس أن يحقق الكثير من الأهداف بصمت فمن سيطرته على الجهاز القضائي إلى اختراق مؤسستي الأمن والجيش وصولا إلى اختراق الرئاسة اليمنية بعد حرب 1994م .
ظلت رئاسة المجلس محتكرة في أسرة بيت الشامي فبعد وفاة المؤسس عام 2005 ودفنه في صنعاء تسلم قيادة المجلس القاضي أحمد محمد الشامي رئيس حزب الحق وسرعان ما جرى الانقلاب عليه في عام2007 نتيجة فشله في قيادة المجلس، وتولى رئاسة المجلس من يومها وحتى الآن اللواء يحيى محمد الشامي (والد زكريا الشامي) الذي يعد هو القائد الحقيقي للانقلاب وميليشياته .
احتكار رئاسة المجلس في أسرة بيت الشامي يفسر استحواذهم مؤخراً على أهم المناصب القيادية في الدولة بعد الانقلاب ..
مزيد من التفاصيل عن مجلس حكماء آل البيت باليمن في حلقات قادمة ........
#يمن_سكاي