أهم الأخبار

«معرصون يمنيون» صفحة ساخرة بلغة عالية «محمد المقالح.. الباحث عن المصالح»

2015-02-22 الساعة 06:02م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

تقدم صفحة "معرصون يمنييون" نقدا ساخرا بشكل شيق ولغة عالية بحق العديد من الشخصيات العامة والسياسية والدينية والكتاب والمثقفين والصحفيين الذين تقول الصفحة انهم زيفوا وعي الناس باليمن .

وتطلق عليهم الصفحة صفة "معًرصين" حيث ومنذ تأسست وجهت نقداً بحق العديد من الشخصيات اليمنية وكبار مسؤولي الدولة ٬ لفتت انظار الكثير من المثقفين والمتابعين .

وينشر "يمن سكاي" سلسلة من الشخصيات المعرصة كما ورد في الصفحة..

محمد المقالح..

معرصنا اليوم صاحب فرادة تعريصية لم يسبق لها مثيل، بدأ حياته اخونياً متطرفاً حيث كان على المستوى التنظيمي أخاً لنصر طه وحارث الشوكاني وذهب في نهاية السبعينات للقتال ضد الجبهة الوطنية في بعض مناطق شرعب والعدين حيث قاتل الإشتراكيين بل وقتل بعض من أعضاء الجبهة بإعتبارهم ماركسيين وفقاً للتعبئة التي كانت حينها خصوصاً وهو المتطرف في ارائه بحكم تنشئته وانتمائه التنظيمي،كما عمل المقالح في مجلة الإرشاد لسان حال جماعة الإخوان بدايات حكم علي عبدالله صالح.

تأثر معرصنا بقيام الثورة الإسلامية في إيران رغم اخوانيته وذهب في نهاية الثمانينات عبرهم (الإخوان) الى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يعد منها الا بعد قيام الوحدة.

عقب الوحدة قام ضفدعنا النطاط بحركة تعريصية حيث انضم الى حزب الحق الذي أسسه أبرز دعاة الإمامة وكتب في صحيفة الأمة التابعة للحزب وبدأ حينها عدائه لحزبه الاول "الإخوان" والذي سيتنامى فيما بعد ليصبح هو الورقة التي يلعب عليها هذا العرص المدهش.

تدرج في حزب الحق الى ان وصل الى منصب الأمين العام المساعد إلا أن أمين عام الحزب وبمساعدة عبدالكريم الخيواني انقلبا عليه وابعداه من الصحيفة ومن الأمانة العامة المساعدة.

قدّر لمعرصنا أن يبدأ رحلة تعريصية جديدة في حياته بعد خروجه من حزب الحق فالتصق بالمرحوم جار الله عمر وبكثير من التعريص استطاع ان ينفذ الى الحزب الإشتراكي اليمني غير أنه ظل خلال وجوده بداخل هذا الحزب على علاقة وثيقة مع اولئك الذين انشقوا عن حزب الحق خصوصاً حسين الحوثي وعبدالله الرزامي وبدرالدين الحوثي، ومع اندلاع ثورة فبراير 2011 بات انها اللحظة المناسبة للضفدع النطاط ليقفز مجدداً، فكانت قفزته هذه المرة متسقة مع ميولة الإمامية القديمة وفكره في حزب الحق فحط في الحضن الذي يجمع كل ذلك وزيادة "الحركة الحوثية".

يعد المقالح احد ابرز المنظرين لحركة الحوثي خلال الثورة واحد اكبر الشخصيات التي تستخدمها لمحاولة تلميع صورتها اعلامياً فهو يبرر لكل شيئ حتى انه برر البارحة احدى انتهاكات جماعته ضد احد الناشطين الذين وقفوا معه ذات يوم في محنته عندما كان محبوساً ومشرداً في ظل النظام القمعي لعلي عبدالله صالح، كما انه يحاول تقديم الحركة الدينية الميليشاوية المسلحة كحركة تحرر في خطوة لا يجرؤ على القول بها اكبر الكذابين على مر التاريخ ولو سمع جار الله عمر كلامه هذه الأيام لقام من قبره نادباً حظه العاثر الذي ساق هذا الكائن الى جواره ذات يوم ملبد بالغيوم السوداء.

المقالح يرتكب المتناقضات ويبرر لها فهو الإمامي و اليساري وهو المدافع عن الحقوق والمبرر لإنتهاكات جماعته وهو المتحدث بمظلوميته والمشكك في مظلومية من دافعوا عنه بالأمس.

ان للمقالح رائحة عرص يمكن أن تشمها من على بعد كيلومترين، وهو عار على كل قيم العدالة والحرية بل وعار على كل قيم الإنسانية.

ملاحظة: أثناء كتابة هذا المنشور يكون المقالح قد نط في تعريصه جديدة وبما يتوافق مع تركيبته الإنسانية كضفدع لينشئ مع حوثيين آخرين "تيار اليسار الحر" الجناح اليساري الرسمي للميليشيا الدينية المسلحة حركة الحوثي.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص