أهم الأخبار

السعودية تدخل عالم التصنيع العسكري برؤيتها الجديدة

2016-04-29 الساعة 08:18م (يمن سكاي - متابعات)

قالت مجلة “فوربس” الأمريكية، إن السعودية تخطط من خلال “رؤية 2030″ إلى أن تصبح دولة مصنعة للأسلحة بعد أن كانت ثالث أكبر مشتر للمعدات العسكرية والدفاعية في العالم، بحسب ما ذكر ولي ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة “حققت نجاحات كبيرة في بناء قطاعي النفط والتشييد، وبنفس الطريقة تسعى الرياض لبناء قطاع عسكري ناجح من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الأجنبية والمواهب، وجلب الأجانب للمملكة لتعليم السعوديين المهارات التي يحتاجونها وتشغيل هذه الصناعات في المستقبل” معتبرة أن “هذا النموذج أثبت نجاحه بالنسبة للسعوديين في الماضي ولا يرون أي سبب للحياد عنه”.

 

وأضافت أن “المملكة ترغب في توطين 50% من المعدات العسكرية التي تشتريها، وعلى وجه التحديد، تسعى السعودية للاستثمار المباشر وعقد شراكات إستراتيجية مع الشركات الرائدة في هذا القطاع”، مبينة أنه “ولتحقيق ذلك تعتزم المملكة التفاوض على عقود عسكرية جديدة لتشمل عناصر تصنيع محلي”.

 

لكنها لفتت إلى أنه “وفي حين أن المملكة ربما لا تستطيع بناء علامة تجارية خاصة بها من الطائرات المقاتلة بحلول عام 2030، إلا أنها بالتأكيد يمكنها أن تصبح موردًا رئيسا للأسلحة والذخائر أو غيرهما من المعدات العسكرية ذات النطاق الصغير في ذلك الوقت”.

 

وتابعت أنه “على الرغم من أن محمد بن سلمان ناقش فقط تلبية الطلب المحلي، إلا أنه من الواضح أن السعوديين يرون أن هناك سوقًا لإمداد العدد المتزايد من الحلفاء العسكريين في المنطقة”.

 

وقالت إنه “مع تزايد طموحات إيران العسكرية واستمرار تهديد تنظيم داعش، ركزت السعودية على بناء وحدة الصف لحلفائها في الشرق الأوسط خلال الأشهر الماضية”. ويرى البعض أن المنطقة تتجه لبناء تحالف عسكري شبيه بحلف شمال الأطلسي، وذلك بعقد اتفاقيات اقتصادية مماثلة.

 

وأضافت أن “العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عمل خلال الآونة الأخيرة، على تحسين العلاقات مع القوى الكبرى الأخرى في الشرق الأوسط، مثل: مصر وتركيا والأردن”، معتبرة أنه “بالرغم من أن العلاقة لم تكن طيبة مؤخرًا بين تركيا ومصر، إلا أنه يبدو الآن أن جميع الأطراف الأربعة على استعداد لوضع الخلافات جانبًا والدخول في مدار الرياض”.

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص