2015-02-23 الساعة 05:43م (يمن سكاي متابعات)
قال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إنه لا يمكنه البدء في سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة في الشرق وفقا لاتفاق هش لوقف إطلاق النار لأن الانفصاليين الموالين لروسيا ما زالوا يهاجمون مواقعه.
وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا سيجتمعون في باريس يوم الثلاثاء في مسعى لإعادة اتفاق السلام المتعثر بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين إلى المسار الصحيح.
وقال في إشارة لاجتماع يوم الاثنين "إنه متابعة لاتفاقات مينسك لضمان تنفيذها مثل سحب الأسلحة الثقيلة."
وأضاف "الموقف يتطور ساعة بساعة وهو ما يجعل هذا الاجتماع هاما.. إذا كانت الأمور متعثرة لأن الاتفاق لا يمكن تطبيقه وقتها ستدور مناقشات صريحة حول لماذا وكيف يمكن المضي قدما."
وعبرت الحكومة الألمانية عن قلقها الشديد لعدم تحقق وقف شامل لإطلاق النار في شرق أوكرانيا حتى الآن بعد أكثر من أسبوع على سريانه وحثت موسكو مجددا يوم الاثنين على استخدام نفوذها على الانفصاليين الموالين لها.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم حكومة ألمانيا "عندما تنظر للموقف ككل منذ أن اجتمع الزعماء في مينسك من الواضح أن تنفيذ الإجراءات المتفق عليها ليس مرضيا."
وأضاف "المهم هو وقف شامل لإطلاق النار. إن الحكومة الألمانية تشعر بالقلق لأننا لم نر شيئا كهذا حتى الآن."
وحث متحدث باسم الخارجية الألمانية روسيا على إطلاق سراح نادية سافتشينكو وهي قائدة طائرة أوكرانية كانت قد بدأت إضرابا عن الطعام في ديسمبر كانون الأول وزارها أطباء ألمان