2016-06-02 الساعة 06:38م (يمن سكاي - متابعات)
صادق مجلس النواب الألماني “البوندستاج” بأغلبية كبيرة الخميس، على قرار رمزي يصف مقتل الأرمن على أيدي القوات العثمانية العام 1915 بـ”الإبادة الجماعية”.
ومن المرجح أن يغضب القرار تركيا وهي حليف رئيس لألمانيا وشركائها الأوروبيين في الجهود الرامية لوقف تدفق المهاجرين إلى غرب أوروبا بموجب اتفاق جديد بين أنقرة والاتحاد الأوروبي أيدته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وفي تعليق منه اعتبر رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أنه “من غير المنطقي أن يقر البرلمان الألماني قرارا رمزيا باعتبار مذبحة الأرمن التي ارتكبتها القوات العثمانية في العام 1915 إبادة جماعية”.
وقال يلدريم في كلمة وجهها لمسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن “إجراء تصويت بشأن هذا القرار في برلين سيمثل اختبارا للصداقة بين البلدين الحليفين”.
وبينما تسلم أنقرة بأن الكثير من الأرمن قتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية، فإنها ترفض مزاعم بمقتل مئات الآلاف منهم، أو بأن ما حدث كان حملة منظمة لإبادتهم، أو صدور أي أوامر من السلطات العثمانية بهذا الخصوص.
ومذابح الأرمن وتعرف أيضا باسم المحرقة الأرمنية أو الجريمة الكبرى تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل القسري.
في حين يقدّر الباحثون أن أعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين مليون إلى مليون ونصف شخص.