2016-06-08 الساعة 11:33م (يمن برس - متابعات)
قال مصدر مسؤول بالأمم المتحدة ، إن المملكة العربية السعودية وحلفائها المسلمين مارسوا ضغوطا كبيرة على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لإزالة السعودية من القائمة السوداء لانتهاكات حقوق الأطفال في اليمن.
ونقل موقع CNN بالعربية، عن المصدر قوله " أن السعودية هددت بـ"قطيعة كاملة" في علاقاتها بالأمم المتحدة، ما أثار القلق حول مئات الملايين من الدولارات التي تقدمها السعودية لوكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة".
وأوضح المصدر أنه "كان هناك مؤشرات، وليس تهديدا صريحا، على أن رجال الدين في السعودية يمكن أن يجتمعوا لإصدار فتوى تدين الأمم المتحدة وتعتبرها ضد المسلمين". ووصف المصدر الضغوط بأنها كانت "هائلة... وأكبر من أي شيء شاهدناه على الإطلاق"، مشيرا إلى أن الضغوط كانت عبر اتصالات هاتفية دبلوماسية وزيارات من دبلوماسيين إلى مقر الأمم المتحدة.
فيما نفت سفيرة الأردن في الأمم المتحدة دينا قعوار تلك الاتهامات حول السعودية بممارسة ضغوط على الأمم المتحدة.
ونقل ذات الموقع عن قعوار قولها "إن وزير خارجية الأردن ناصر جودة اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، و"وضح بعض الأمور".