2016-06-11 الساعة 05:52م (يمن سكاي - متابعات)
من المنتظر أن يتوجه ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،الأحد، إلى الولايات المتحدة لبحث ملفات عدة أبرزها أمن الخليج والملف السوري.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الأمير محمد بن سلمان سيبدأ زيارته من العاصمة واشنطن، إذ يلتقي عددًا من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لبحث العديد من الملفات الاستراتيجية، ثم سيسافر إلى نيويورك لعقد اجتماعات مع شركات مالية، وربما يزور لوس أنجلوس.
وأفادت المصادر أن ولي ولي العهد قد يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، موضحة أن المحادثات المكثفة مع المسؤولين الأمريكيين ستشمل ملفات المنطقة، خاصةً سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، إلى جانب تخصيص حيز مهم لـ”أمن الخليج”.
ومن المتوقع كذلك أن تتناول المباحثات التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب بعضوية 40 دولة، إضافة إلى الحرب على تنظيمي داعش والقاعدة.
وكشفت المصادر أن زيارة ولي ولي العهد مجدولة باعتبارها سياسية واقتصادية، مرجحةً نجاحها في استقطاب عدد من الاستثمارات الأمريكية ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصادرها قولها إن الأمير محمد بن سلمان قد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أثناء زيارته لنيويورك، إضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبيرة التي يمكن أن تسهم في تحقيق الطموحات السعودية الضخمة لاقتصاد لا يعتمد على مداخيل النفط وحدها.
وكانت الأمم المتحدة تراجعت عن إدراجها اسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن من اللائحة السوداء.
وتحظى زيارة ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة باهتمام بالغ لدى الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية، خاصة أنها تأتي في أعقاب خطة “رؤية السعودية 2030” التي طرحها ولي ولي العهد السعودي، كما أنها تتزامن مع تفاقم الأزمات في الشرق الأوسط، بصورة عامة.