2016-06-26 الساعة 06:39م (يمن سكاي - متابعات)
قالت مصادر يمنية مطلعة إن مباحثات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأحد في الكويت ستتطرق لإخراج الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح و زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي من اليمن.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصادر ذاتها أن أطرافا دولية ترى أن بقاء صالح في اليمن يشكل تهديدا للسلام والأمن والسلم الاجتماعي، نظرا لوجود دلائل على تورطه في دعم الجماعات المسلحة والمتطرفة، خصوصا وأن هناك وثائق تؤكد وقوفه وراء عمليات “إرهابية”.
وكشفت الصحيفة أن دبلوماسيا يعمل في إحدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، أبلغ صالح بأن أمر بقائه في اليمن حسم بشكل نهائي وعليه البحث بشكل جدي عن طريقة للخروج الآمن من البلاد، دون التمسك بالسلاح وإثارة الصراعات بغية تحقيق مكاسب سياسية.
وأرجع متابعون تصعيد الميليشيات الانقلابية للعمليات العسكرية إلى علمها بالقرارات الدولية الرامية لفرض السلام والقضاء بشكل نهائي على مصدر الإرهاب والتخريب في اليمن.
ورأت مصادر إعلامية أن زيارة بان كي مون للكويت تشكل فرصة أخيرة لخيار السلام في اليمن، موضحة أنه سيرسم خلالها الخريطة النهائية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والتصورات الأولية للرؤية الدولية التي سيقدمها للأطراف اليمنية تمثل خريطة طريق لتسليم المؤسسات والسلاح لقوات أممية وإخراج الأطراف الضالعة في الجرائم إلى خارج البلد والشروع في حوار سياسي يفضي إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالكامل.