أهم الأخبار

قيادي صدري: 4 ملايين سني خرجوا من مدنهم بالعراق ولن يعودوا إليها

2016-06-26 الساعة 05:59م (يمن سكاي - متابعات)

كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن السنة العرب في العراق يواجهون مخططًا ايرانيًا وضعه ويشرف على تنفيذه قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني قاسم سليماني، وهذا ما يفسر تواجده في كل معركة في جبهات القتال بالمدن الغربية والشمالية العراقية.

 

وأوضح القيادي الصدري، لصحيفة “السياسة” الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد، أن أبرز ملامح هذا المخطط هو تهجير السنة من مدنهم بحجة محاربة الإرهاب ، مشيرًا الى أن أكثر من 4 ملايين سني تركوا مدنهم التي حررتها القوات العراقية، وهؤلاء بقوا في مخيمات تشرف عليها وزارة المهجرين العراقية ومنظمات دولية، وبعضهم استوطن في مناطق أخرى غير مدنهم الأصلية.

 

وقال القيادي الصدري، إن مخطط سليماني يعتمد على عناصر في صدارتها إفراغ المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي من سكانها السنة ونقلهم إلى مخيمات في الصحراء وتحويلهم الى نازحين أو أسرى، وتحويل مدنهم إلى مناطق عسكرية، ورفض إعادة النازحين ومنع إعادة بناء المدن السنية المدمرة.

 

وأضاف، أن مدنًا مثل جرف الصخر، جنوب بغداد، التي حررت قبل أكثر من عام ونصف العام إضافة إلى مدينة تكريت التي تحررت مطلع العام الماضي 2015 ومدينة الرمادي التي تحررت نهاية العام نفسه، ومناطق في محافظة ديالى، شمال شرق العراق، كلها تواجه المصير نفسه، بمعنى كل هذه المناطق هي مناطق محررة ولم يسمح للسكان السنة بالعودة إليها وتم عرقلة إعادة اعمارها وأصبحت مناطق تعج بالمقاتلين من فصائل “الحشد الشعبي” مثل “بدر” و”العصائب” و”حزب الله العراقي” و”سرايا الخرساني”.

 

وأكد القيادي الصدري، أن تحرير مدينة الموصل، شمال العراق سيواجه المصير نفسه الذي واجهته مدن الرمادي والفلوجة وتكريت وجرف الصخر ومناطق في ديالى، موضحًا أن مخطط سليماني يقوم على فكرة استثمار الحرب على الإرهاب لإضعاف المكون السني والقضاء عليه والحيلولة دون ظهور جماعات متمردة بين صفوفه في المستقبل، ولذلك فإن بعض قادة الفصائل الشيعية المدعومة من إيران على قناعة بأنهم يقتربون من نقطة السيطرة التامة على العراق، وفق رؤية المسؤول الإيراني.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص