2015-02-27 الساعة 07:16م (يمن سكاي - متابعات)
قال متحدث باسم جماعة مسلحة كردية إن القوات الكردية سددت ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية حين سيطرت على بلدة مهمة يوم الجمعة في أحدث مرحلة من هجوم قوي في شمال شرق سوريا.
واضطر تنظيم الدولة الإسلامية للانسحاب من أجزاء من المنطقة الاستراتيجية وهي قطعة من الأرض تربط بين أراض يسيطر عليها في سوريا والعراق رغم أن مقاتليه شنوا غارات جديدة هذا الأسبوع على قرى يسكنها مسيحيون أشوريون وخطفوا أكثر من 200 شخص.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على تل خميس وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الحرب السورية ذلك.
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل لرويترز إن العلم يرفرف فوق تل خميس وإن الوحدات تمشط المدينة الآن بحثا عن "الإرهابيين" والألغام.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن القوات الكردية قتلت ما لا يقل عن 175 عضوا وقائدا بالتنظيم المتطرف في هجوم بدأ منذ عدة أيام.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن جثث هؤلاء المقاتلين لا تزال في حوزة المسلحين الأكراد. وأضاف أن الأكراد المدعومين بالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة سيطروا على 103 قرى على الأقل في المنطقة وهم الآن في قرية سليمة على الحدود مع العراق.
ونفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها مئات الضربات الجوية في العراق وسوريا منذ بدأت حملة "لإضعاف وتدمير" الدولة الإسلامية التي أعلنت العام الماضي قيام "الخلافة" على أراض سيطرت عليها في كلتا الدولتين
رويترز