أعلنت الولايات المتحدة امس الجمعة انها قد تعيد فتح سفارتها في كوبا في ابريل المقبل وتطبيع العلاقات الدبلوماسية وذلك بعد خلاف دام اكثر من نصف قرن .
ورغم التقدم في العلاقات الثنائية غير ان البلدين اعترفا خلال الجولة الثانية من المفاوضات الاميركية الكوبية الرسمية في واشنطن الليلة الماضية بانه " ما زالت هناك نقاط خلاف كثيرة " قبل تطبيع كامل في العلاقات , وعلى رأس نقاط الخلاف هذه وجود كوبا على اللائحة الاميركية للدول المتهمة بدعم الارهاب.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون اميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون للصحافيين ردا على سؤال عن امكانية التوصل لاتفاق حول اعادة فتح السفارة الاميركية في كوبا "اعتقد ان بامكاننا فعل ذلك بحلول موعد قمة الاميركيتين" المقررة في بنما يومي 10 و11 ابريل.
وعقدت اول مفاوضات رسمية بين البلدين في هافانا بنهاية يناير اثر الاعلان المفاجئ في 17 ديسمبر 2014 للرئيسين الكوبي راوول كاسترو الامريكي باراك اوباما عن انفراج بين البلدين.
ولكل من البلدين منذ 1977 مكتب لرعاية مصالح في البلد الآخر