2015-03-01 الساعة 06:06ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
كشفت مصادر عسكرية رفيعة في مؤسسة الجيش اليمني أن اللعنة التي حلت بالمؤسسة العسكرية ترجع إلى من قام بذبحها بسكين الغدر والخيانة ,وهو اللواء محمد ناصر أحمد الذي قام بتشتيت أوصالها عبر شراء قادة الجيش , وتفكيك ألوية الجيش وابعاد القادة الوطنيين , عبر ما كان يسمى بهيكلة الجيش , وهو الأمر الذي أثار استغراب الخبراء الأردنيين الذين استعان بهم اليمن لإعادة ترتيب الجيش اليمني ورفع معنوياته يومها .
لكن محمد ناصر أحمد مارس دور يمكن وصفة بالخيانة العظمى , لتمكين الجيش اليمني والعاصمة صنعاء للمليشيات الحوثية ,إضافة إلى التغاضي عن تصفية عشرات القيادات العسكرية , عبر صفقة سرية تمت بينه وبين أطراف خليجية قدمت له المليارات وبرعاية إيرانية للوصول إلى المشهد المؤلم الذي تعيشه اليمن اليوم .
وكشفت مصدر عسكري وهو ذو صلة وقرابة اجتماعيه باللواء محمد ناصر أحمد أنه يعيش حاليا في سلطنة عمان , في وسط بذخ وثراء فاحش خاصة وقد حول إلى أرصدته أكثر من مئتي مليون دولار من دولة خليجية فقط , ناهيك عن الدعم الذي تلقاه من دول أخرى , وتم توريد كل تلك المبالغ إلى حسابات متفرقة بينها مسقط وأبو ظبي إضافة إلى دول غربية .
وأضاف المصدر أن اللواء "محمد ناصر أحمد " عقد خلال الأسابيع الماضية عدة صفقات تجارية وقام بالدخول في عدة مشاريع مع رجال أعمال عرب وأجانب .
وأضاف المصدر أن خائن المؤسسة العسكرية لا يعتزم العودة إلى اليمن خلال السنوات الخمس القادمة , حتى يتواري دورة المشبوه أو تتضح الرؤية في المشهد السياسي والعسكري في اليمن .