2016-09-06 الساعة 06:54م (يمن سكاي - متابعات)
طالبت الحكومة الفلسطينية بممارسة الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي من أجل وقف الاستيطان والإعدامات الميدانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم" انه في الوقت الذي يتواصل فيه الحراك الدولي والإقليمي من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تواصل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تصعيد عدوانها واستيطانها وجرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني، غير مكترثة بالجهود الدولية والإقليمية الهادفة لإحياء عملية السلام".
وأضاف البيان"أن قوات الاحتلال وعشية اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أقدمت على إعدام شاب فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بعد أن أمطرت السيارة التي كان يستقلها برفقة زوج شقيقته، بوابل من الرصاص ومنعت سيارات الإسعاف من تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهما، مما أدى إلى استشهاده وإصابة واعتقال زوج شقيقته".
وعبرت الخارجية الفلسطينية عن ادانتها واستنكارها بأشد العبارات "هذه الجريمة البشعة"، معربة عن "استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية، على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، وتعاملها معها كأحداث اعتيادية ومألوفة، وأرقام تخفي البعد الإنساني وفجاعة الجريمة.