صالح يسارع في رفض أي حلول وفق المرجعيات

اعلن الرئيس المخلوع " علي عبدالله صالح" اليوم السبت رفضه المرجعيات التي نص عليها قرار مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية بعد أن كان قد اصدر حزبه بيانات أعلن موافقته لها.

وقال صالح في بيان على صفحته الرسمية إنه "لم يعد مقبولاً ولا من المنطق لدى كل اليمنيين الأحرار الحديث عن ما يسمّى (الدولة الإتحادية)، أو (مخرجات الحوار)، و(الأقاليم)، أو ما يسمّى أيضاً (المبادرة الخليجية) و(القرار رقم ٢٢١٦)"

واعتبر صالح أن كل "هذه المسميات والمصطلحات لم يعد الحديث عنها أو المطالبة بتحقيقها سوى استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدماء اليمنيين ولكل المبادئ والقيم التي ناضل كل أبناء الوطن من أجلها، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية التي جاءت تتويجاً وتجسيداً لنضال شعبنا في الحرية والثورة والجمهورية والديمقراطية".

وطالب صالح السياسيين والإعلاميين والنشطاء والمثقفين ومن وصفها بقوى الخارج المعادية أو المتعاطفة "أن يدركوا أن مثل هذه المصطلحات والتسميات لا تخدم سوى أعداء اليمن وتخدم أجندتهم المعادية وأهدافهم ومراميهم الخبيثة"

واعتبر أن "المبادرة الخليجية أصبحت في حكم الميتة والمدفونة، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد". وأكد أن مسألة الحوار انتهت بتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع، وهو المبدأ الذي انقلب عليه هادي حسب ماجاء في البيان.

واعتبر أن استمرار ترديد المرجعيات "خيانة وطنية جسيمة، وتنكّرا فاضحا وواضحا لتلك الدماء الزكية والأرواح الطاهرة، ولكل تضحيات ونضالات اليمنيين، وإصراراً على شرذمة البلاد وتمزيقها بما يسمى بالأقاليم التي يعرف الجميع منبعها ومن يقف وراءها من الذين لا يروق لهم أن تبقى اليمن موحدة".