"يمن سكاي" يحصل على وثائق تكشف التفاصيل الكاملة لمقتل ضابط أمن المجمع القضائي بتعز

يمن سكاي - كمال الشاوش
ماتزال ملابسات وحقائق جديدة تنكشف للرأي العام في قضية مقتل ضابط أمن المجمع القضائي بتعز في اشتباكات بالاعيرة الناريه دارت بين مجموعة مسلحة تتبع قيادة المؤسسه الاقتصادية بتعز والامن العام والشرطه العسكريه قبل اربعه ايام تقريباً فما تزال اللجنه المكلفة من قبل المحافظ شوقي احمد هائل تواصل مهامها في ظل فرار الجناة والمعتدين من جنود وضباط تابعين للمؤسسة الاقتصادية بتعز.

حيث أكد مصدر محلي في مدينة تعز ان قطعة الارض التي اندلعت بسببها الاشتباكات تعود ملكيتها لـ سيف محمد غالب من ابناء تعز فيما تحاول قيادة المؤسسه الاقتصادية متمثله بمديرها العام الاستيلاء على جزاء منها لاستحداث اعمال بناء في حق الغير واشار المصدر بان مدير المؤسسه الاقتصادية بتعز يدفع ببعض الظابط والافراد في المؤسسه في محاولة للسطو على مال الغير دون وجهه حق .

وقال المصدر انه عقب الاشتباكات حضر ضابط امن المجمع(السفياني) رحمه الله بلباس مدني وطلب من قائد معسكر الامن العام بتعز وقف الرد على اطلاق النار من قبل المسلحين المتحصنين داخل المجمع القضائي وتعهده بالصعود الى المجمع وطرد المسلحيين منه وقد وافق ضابط الامن على ذلك بعد تواصله المباشر مع مدير الامن وموافقته على ذلك وبعد صعود ضابط امن المجمع القضائي لطرد عصابة المسلحين التابعين للمؤسسة الاقتصادية المتحصنة بالمجمع سمعت اصوات اطلاق نار من داخل المجمع القضائي وتم تبليغ مدير الامن بذلك والذي وجه افراد الامن بالصعود لمساندة ضابط امن المجمع القضائي .
مشرياً انه وعند وصول طقم الامن الى المجمع وجدوا ضابط امن المجمع القضائي مرميا على درجات المجمع وهو ينزف في حين لأذى المسلحين بالفرار وامام هذا المستجد الطارئ قام طقم الامن بإسعاف ضابط المجمع الى مستشفى اليمن الدولي هذا وينتظر الجميع في تعز إلقاء القبض على جنود وضباط المؤسسة الاقتصادية بتعز المعتدين والفارين من وجه العدالة والصادر في حقهم احكام ضبط قضائي وقهرية لجملة الاعتداءات والنهب والابتزاز واطلاق النار واخيرا القتل هذا ومازال الرأي العام في تعز يطالب الدولة والجهات الامنية بمزيد من الخطوات التي تعزز الامن وضبط كل من تسول له نفسة اقلاق السكينة العامة كما طالب الجميع تحري الدقة والصدق في تناولاهم لهذه القضية وعدم الانجرار وراء الاكاذيب والشائعات المظللة للحقيقة.

هذا وحصل يمن سكاي على وثائق من ذات المصدر.

صور الوثائق