2015-03-04 الساعة 01:38م (يمن سكاي متابعات)
أثنى مسؤول عسكري أميركي الثلاثاء على دور إيران ومليشيات الحشد الشعبي الشيعية في هجوم القوات العراقية لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه حذّر من انعكاساته السلبية إذا رافقته توترات طائفية.
وقال رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن الهجوم الذي بدأ الاثنين يمثل التدخل الإيراني "الأكثر وضوحا" بالعراق منذ 2004، مضيفا أنه "سيشكل مشكلة فقط إذا أدى إلى توترات طائفية في هذه المدينة السنية شمالي بغداد".
وبدأ نحو ثلاثين ألفا من عناصر الجيش والشرطة والفصائل الشيعية وأبناء بعض العشائر السنية أكبر عملية هجومية في العراق ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في يونيو/حزيران الماضي.
ولفت الجنرال ديمبسي إلى أن ثلث القوات المشاركة في عملية تكريت هي من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي، أما الثلثان الباقيان فمن قوات الحشد الشعبي، وهي مليشيات شيعية تلقى دعما من إيران.
وأضاف "إذا تصرفت (هذه القوات) بطريقة نزيهة، أي أعادت المدينة لأهلها، عندها سيكون لهذا الأمر تأثير إيجابي على الحملة" العسكرية ضد تنظيم الدولة.