2015-03-07 الساعة 07:49م (يمن سكاي متابعات)
حذر مراقبون سياسيون من مخطط وصفوه بغير مأمون اتهموا الرئيس عبدربه منصور هادي بتنفيذه من خلال نقل الحوار الى العاصمة السعودية الرياض.
وقالوا إن هادي يريد من خلال نقل الحوار الى الرياض أن يعمل على التطبيع لجماعة الحوثي لدى دول الخليج وبالأخص السعودية.
واعتبر المراقبون ما يحدث اليوم تكراراً لقصة إجتياح محافظة عمران والعاصمة صنعاء مستغربين من خروج الجماهير المؤيدة للرئيس هادي الذي وصفوه بالخائن.
ولم يستبعد المراقبون من أن تكون المملكة العربية السعودية بعد الفشل سابقاً في إدخال حزب الإصلاح في مواجهة مع الحوثي تحاول الزج بالإصلاح مرة آخرى لتتخلى عنه بعد أن يكون قد زج به كما يرى المراقبون أن عبدربه في مهمة كبيرة حددها له الخارج واأه ينسق مع جماعة الحوثي في هذا الصدد.
وأشاروا إلى أن أدلة على تحالف الحوثي وهادي والسعودية والخليج باطناً تتمثل في أن قنوات اليمن الرسمية يمكن إغلاقها بأمر واحد من رئيس شرعي، كما أن طيران إيران لايستطيع دخول الأجواء إذا كانت اليمن الشرعية ترفض ذلك لأنه مسيطر على الأجواء ويستطيع إجبار أي طائرة ليس مرغوبة فيها بالهبوط بالوجهة التي تحددها له حال دخولها الأجواء اليمنية ولازال يمتلك طيران حربي.
ولفتوا إلى أن عدم إصدار قرارات قويه وخطاب واضح للشعب اليمني من رئيس الجمهورية إلى الآن بعد كل ما حصل وعدم إعلان عدن عاصمة مؤقتة للجمهورية اليمنية وفتح السفارات هناك بكل هذه السرعة يندرج تحت إطار ترتيب مبطن للإنفصال.
وقالوا إنه يفترض ألا تقوم الدول بنقل سفاراتها إلى مدينة يفر إليها رئيس هارب مالم يعلنها عاصمة مؤقتة، متسائلين: ماذا لو افترضنا هروب الرئيس هادي إلى تعز أو أي محافظة أخرى هل كانت الدول الخليجية يتفتح سفاراتها هناك .
ولفتوا إلى أن هادي يلعب بخبث ومعه الخارج وإن المملكة تشتغل بنفس الخبث او أنها في قمة الغباء .
وأضافوا: « الحوثي المحتل يتمكن يوماً بعد يوم ويصدر قرارات تنفذ مباشرة وهادي الشرعي لا يصدر قرارات وان اصدر لا تنفذ والعجيب ان دول الجوار والمجتمع الدولي قاعدين يتفرجوا على المحتل يتمكن والشرعي عاجز لايستطيع ان يخرج من المدينة التي يقيم فيها».
الخبر اليمنية