الرابحون والخاسرون في اليمن بعد استقالة الرئيس

فتحت استقالة الرئيس اليمني مساء اليوم الخميس الباب أمام صراع مفتوح بين القوى المتنافسة على النفوذ في بلد غارق في الفوضى والأزمات.

ومن غير المرجح أن تتفق الأطراف على إدراة مرحلة انتقال سلس للسلطة ما يثير تكهنات حول الخاسرين والمستفيدين من هذه الخطوة التي أقدم عليها عبد ربه منصور هادي بعد ضغوط من جماعة الحوثي.

الرابحون

يرى مراقبون أن الحراك الجنوبي من أبرز المستفيدين اذ سيتعزز موقفه المطالب بالانفصال.

كما أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح مستفيد من هذه الخطوة التي قد تعيده إلى واجهة الأحداث السياسية بعد أكثر من 3 سنوات على الثورة التي أطاحت بحكمه.

ويعتبر تنظيم القاعدة من أكبر المستفيدين من الوضع الجديد الذي يرجح أن يشهد انفلاتا أمنيا سيسمح لعناصر التنظيم بالتحرك بحرية في البلاد.

الخاسرون 

يرى محللون أن قبائل مأرب شرق اليمن من أبرز الخاسرين بعد أن كانت تعول على الدولة لحمايتها من تمدد الحوثيين وعناصر القاعدة.

كما يرى مراقبون أن الحوثيين باستقالة هادي خسروا غطاءا شرعيا حرصوا في وقت سابق على الإبقاء عليه لتفادي أعباء السلطة.