2017-06-21 الساعة 01:24م (يمن سكاي - متابعات)
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أوامر ملكية ، صباح اليوم الأربعاء، غير بموجبها نظام الحكم بالمملكة، وجاء أبرزها أمر يقضي بإعفاء الأمير محمد بن نايف من منصب ولي العهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان خلفا له إضافة إلى تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء واحتفاظه بمنصب وزير الدفاع.
وسارع الأمير محمد بن نايف إلى مبايعة خلفه الأمير محمد بن سلمان.
ورغم إعفائه، إلا أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (58 عاما) يبقى أول من تولى منصب ولي العهد من أحفاد الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس السعودية.
ولد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود في 30 أغسطس/ آب 1959، وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود.
درس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدة وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
عمل في القطاع الخاص إلى أن صدر أمر ملكي في 13 مايو/ آيار 1999 بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة.
وفي يونيو/ حزيران 2004، صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير.
جاء تعيين بن نايف الأخير في فترة كانت تشهد فيها السعودية موجة عارمة من الإرهاب، وكان لابن نايف رؤية متميزة في محاربته، بتركيزه على بعد الأمن الفكري في محاربة الإرهاب إلى جانب الحل الأمني.
وفي هذا الصدد كان أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي عام 2005، وقد حظيت فكرته بانتشار واسع حاز على استحسان العالم الغربي.
وتعرض بن نايف في 27 أغسطس/ آب 2009 لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب أمني زعم أنه يرغب بتسليم نفسه، وكان الأمير محمد بن نايف في مكتبه الكائن في منزله بجدة حيث قام الشخص المطلوب بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسده إلى أشلاء، وأصيب الأمير بجروح طفيفة.
وقد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات تابعة له على مواقع الإنترنت.
ونتيجة جهوده المتواصلة في محاربة الإرهاب، وصفته شبكة MSNBC الأمريكية بـ”جنرال الحرب على الإرهاب”.