أهم الأخبار

من ينتصر.. سلاح الحوثي أم البرلمان اليمني؟

2015-01-23 الساعة 04:04م (يمن سكاي متابعات)

شبكة إرم الاخبارية - سفيان جبران

تراجع الحوثيون عن حسم المعركة عسكريا لصالحهم، وقالوا إنهم سينتظرون موقف البرلمان الذي سيجتمع الأحد للنظر في استقالة الرئيس هادي، في ظل تنامي السخط الشعبي ضدهم بسبب ممارساتهم منذ عامين، وسعيهم الحثيث نحو السيطرة على مفاصل الدولة ومناصبها السيادية.

وفاجأ الرئيس هادي الحوثيين بتقديمه استقالته للبرلمان وفقا للدستور، وباستقالته وضعهم وجها لوجه أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي.

ودعا رئيس البرلمان مجلسي النواب والشورى إلى اجتماع يوم الأحد المقبل، للنظر في الاستقالة التي قدمها الرئيس بعد دقائق من تقديم الحكومة استقالتها، كما أن ممثل الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر فشل في إقناع الرئيس بالعدول عن قرار الاستقالة، التي جاءت بسبب ضغوط الحوثيين عليه وإهانته بنشر مكالماته واعتقال مدير مكتبه.

وطالب البرلماني عبد العزيز جباري مجلس النواب بتحمل مسؤوليته الدستورية والوطنية في هذه المرحلة الدقيقة" بغض النظر من وكيف المهم أن نحافظ على بلادنا من الانزلاق إلى المجهول، لا سمح الله".

ويترقب اليمنيون مستقبلهم المنحصر بين قوتين الأولى دستورية ممثلة بالبرلمان، والثانية قوة عسكرية ممثلة بجماعة الحوثي التي تلوح باستخدامها بين الفينة والأخرى.

و قال الكاتب محمد العلائي لـ "إرم": إن البرلمان" آخر مؤسسة دستورية يمكن الاعتماد عليها لتنظيم انتقال السلطة، البرلمان يمكنه أن يرفض الاستقالة ويكلف هادي بالإعداد للانتخابات خلال ستين يوما".

وتوقع العلائي أن الحوثي قد يدرك حجمه وحدود قوته ويتراجع خطوات للخلف"، وممكن يتهور فتنفض اليمن من حول العاصمة".

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص