2017-06-27 الساعة 11:05م
رصدت واشنطن استعدادات من النظام السوري فيما يبدو لهجوم محتمل بأسلحة كيمياوية في مطار الشعيرات. ومطار الشعيرات هو القاعدة الجوية التي استخدمت لشن الهجوم الكيمياوي السابق في نيسان/إبريل الماضي على خان شيخون، وهو نفس المطار الذي هاجمته واشنطن في نفس الشهر. وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون اليوم الثلاثاء إن المخابرات الأميركية رصدت نشاطا متزايدا في مطار الشعيرات السوري على مدى عدة أيام "ما يؤشر الى استعدادات لاستخدام محتمل للأسلحة الكيمياوية"، موضحاً "انطوى ذلك على طائرات معينة في حظيرة طائرات محددة نعرف أنها مرتبطة باستخدام أسلحة كيمياوية". وكانت الولايات المتحدة قد وجّهت الاثنين تحذيراً إلى النظام السوري من مغبة القيام بهجوم كيمياوي جديد. من جهته أكد مسؤول في البيت الأبيض أن جميع الوكالات المعنية، ومنها وزارة الدفاع والخارجية والـ "سي.آي.أيه" مشاركة في عملية التحذير الأميركي لسوريا. أما سفيرة أميركا في الأمم المتحدة فأوضحت أن إدارة دونالد ترمب ترى نشاطاً في سوريا "مماثلاً" للاستعدادات للهجوم الكيمياوي على خان شيخون في 4 أبريل/نيسان الماضي. وأوضحت السفيرة، نيكي هيلي، أن الهدف من تحذير واشنطن للنظام السوري "هو إرسال رسالة للأسد، وكذلك لروسيا وإيران ضد استخدام سوريا المحتمل لأسلحة كيمياوية".