بعد الإفراج عن سام الأحمر.. ردود أفعال ساخطة ضد ممارسات الحوثي وأخرى تعليقات ساخرة عن وسائل إعلامه

عبر ناشطون وسياسيون ومحامون عن سعادتهم بالإفراج عن الشيخ سام الأحمر، الذي قضى 4 اشهر في سجون الحوثي بعد تلفيقات تهم باطلة.

وتسارع العديد من النشطاء ووسائل إعلامية لزيارة الشيخ سام الأحمر إلى منزله، معبرين عن تضامنهم معه تجاه ممارسات الحوثي التي تستهدف امن واستقرار البلاد، وتغالي في الفجور ضد خصومها ومناوئيها.

كما عبر ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من التهم الباطلة التي وجهت لسام الأحمر، ونشرتها العديد من وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي وجهات أخرى، والتي تهدف لتشويه سمعته وتطويل مدة قضيته واستخدامها في المزايدات والمكايدات، لكنها سرعان ما سقطت بظهور الحقيقة وصدق القضية، وخرج بريء مما ووجهت اليه من تهم باطلة.

"يمن سكاي" رصد بعض من تفاعل الناشطين مع القضية، وردود الأفعال تجاه الإفراج عن الشيخ سام الأحمر..

وقال المحامي أمين الربعي، ترفض التلاعب بالتحقيقات الجنائية وتلفيق التهم ضد أي شخص مهما كانت درجة الخلاف السياسي.

وعبر القيادي بحزب الإصلاح زيد الشامي عن شكره لجماعة الحوثي للإفراج عن الشيخ سام الأحمر، وقال: هناك من يستنكر ويستغرب لماذا أطلق الحوثيون سام الأحمر؟ ويقولون إن كان بريئاً فلماذا اعتقلوه وعملوا على تشويه سمعته!؟ وإن كان مجرماً لماذا أطلقوه!!

وتابع الشامي: لكني اختلف مع هؤلاء وأرى أن الواجب تشجيع الحوثيين على تصحيح أخطائهم ومنها سرعة إطلاق المختطفين في سجونهم المتعددة المعلومة والسرية وفي مختلف المحافظات التي يسيطرون عليها، حتى يخففوا عن كواهلهم الظلم الذي يمارسونه ضد خصومهم، والرجوع إلى الحق أولىٰ من التمادي في الباطل.

أما الفنان الساخر، محمد الربع، فقد علق قائلا: أفرجوا عن سام الأحمر وطلع براءة بعد اتهموه بالقيام بكل جرائم القرن الواحد والعشرين.

وتابع الربع، اعترف الأحمر أنه المتسبب في ثقب طبقة الأوزون، وهو من حرض أبرهة الحبشي على هدم الكعبة، وتسبب في فيضانات تسونامي، وفي الأخير طلع براءة وكمان يُعتذر له..!

واستنكر التهم التي وجهت ضد سام الأحمر، وقال: قبح الله السياسة بدون أخلاق، ومن لايحترم عقول الناس .

وقال الكاتب والصحفي سامي نعمان، أن الافراج عن سام الاحمر او غيره من المواطنين الذين اعتقلتهم بهمجية القوة وبعيدا عن ادنى قيم العدالة، ليس مكرمة الميليشيا مهما كانت حيثيات الافراج، وسياتي يوم تحاسب فيها هذه الميليشيا على جرائمها التي طالت بوحشية عمق كرامة اليمنيين.