أهم الأخبار

5 علامات تخبرك بأنَّ شريككِ ليس "فارس الأحلام" المنتظر!

2017-08-06 الساعة 01:27ص (يمن سكاي- متابعات )

يساور الشك الكثير من الناس بشأن طبيعة علاقتهم بشركاء حياتهم، فكيف لكِ أن تكوني متأكدة مما إذا كنتِ مع الشخص المناسب أم لا؟ بالطبع، ليس بوسع أي شخصٍ أن يعطيكِ إجابةً محددةً عندما يتعلَّق الأمر بشريك حياتكِ، لكن قد توجد إشارات تحذيرية لا ترينها أحياناً عندما تكونين داخل العلاقة. لذا، قدمت صحيفة The Independent البريطانية بعض تلك الإشارات؛ لتعرفي ما إذا كان الوقت قد حان للمُضي قدماً أو للرجوع خطوةً إلى الوراء: 1- لديكما قيم أساسية مختلفة تماماً عن بعضكما البعض المبادئ الأساسية هي القيم التي لا يمكن الجدال فيها، وبما أنكِ لن تقبلي الجدال في قيمك وأفكارك الخاصة، فستكون هناك مشكلة إن لم يرغب شريك حياتكِ في الأشياء نفسها. 2- اتفاقكِ مع آرائه أمر مُسلَّم به إذا كان شريكك هو الذي يتخذ كل القرارات التي تخص علاقتكما، فعلاقتكما ليست متزنة كفاية. فبحسب دراسةٍ أُجريت عام 2013، يبدأ الزوجان العاديان بعد 3 سنوات ونصف السنة بأخذ سلوك الآخر كشيء مسلَّم به. إذاً، هل يقرر شريكك دائماً ماذا تتناولان على الغداء، وأي الأفلام ستشاهدانها، وكيف تقضيان ليالي عُطلات نهاية الأسبوع دون أخذ رأيك؟ قد يكون هذا الأمر مدعاةً للقلق؛ إذ يعني ذلك أنَّ شريكك يعتبر سلوكك المُنقاد أمراً مُسلَّماً به، وهو ما يعني وجود مشكلة. 3- لا يحترمك تتطلَّب العلاقات العاطفية الاحترام المتبادل بين الطرفين. لكنَّ عدم الاحترام قد يظهر بطرقٍ مختلفة، من ضمنها ذلك الإهانة اللفظية، أو العاطفية، أو التعامل بطريقة عدوانية سلبية. قد يظهر ذلك واضحاً، أو قد لا يحدث، لكن عليكِ أن تهتمي بتلك النقطة الحساسة جداً. مثل ندائكِ بألفاظ تحقِّر من شأنكِ، على سبيل المثال، دون أن يعتذر أبداً، وهو ما يجعلكِ تشعرين بالسوء تجاه نفسكِ أو مظهركِ. 4- لا يهتم باحتياجاتكِ العاطفية والجنسية إن كان شريك حياتك يتوقع منك أن تتركي كل شيء وتتنازلي لتلبِّي احتياجاته، فيما لا يفكر في احتياجاتك مطلقاً، فلا يستحق أن تبقي مع شخص أناني مثله. 5- يأخذ أكثر مما يمنح قد لا تدركين هذا الأمر فترةً من الزمن، لكن بمجرد أن تدركيه فلن تستطيعي نسيانه. فقد تفكرين في شريك حياتكِ طوال الوقت، فيم يفكر؟ وبم يشعر؟ لكن هل يُعبِّر عن أي اكتراثٍ براحتك مطلقاً؟ وإذا كانت العلاقة بينكما قد انحدرت لهذا المستوى، فحينها لن تكون علاقة عاطفية متوازنة بين زوجين؛ بل أشبه بعلاقة الأم بابنها؛ إذ يُقدِّم أحد الطرفين كل شيءٍ للآخر، بينما يحصل الطرف الآخر على كل شيء، وبالطبع هذا ليس الأساس الصحيح لأي علاقةٍ سوية. حسناً، لنفترض أن شريك حياتك تجمعت فيه هذه الخصال، وقررتِ إنهاء العلاقة، فكيف تعلمين أن شخصاً آخر يهتم لأمرك ومعجَب بك؟ قدمت النسخة الأميركية لـ"هاف بوست" مجموعة من الدلائل التي تؤكد أن هناك إعجاباً بالفعل.
الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص