2015-03-20 الساعة 06:33م (يمن سكاي - متابعات)
أعلن مسؤول أمني تونسي أن منفذَي الهجوم الذي استهدف أول أمس الأربعاء متحف باردو في تونس العاصمة تدربا على استخدام السلاح في ليبيا، بينما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما لنظيره التونسي الباجي قائد السبسي أمس الخميس دعم الولايات المتحدة لتونس واستعدادها للمشاركة في التحقيق.
وقال كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي مساء الخميس في حديث تلفزيوني، إن منفذي الهجوم "عنصران متطرفان سلفيان تكفيريان غادرا البلاد في ديسمبر/كانون الأول خلسة إلى ليبيا وتمكنا من التدرب على الأسلحة هناك".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى أمس الهجوم على متحف باردو في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت، حيث قال إن اثنين من عناصره نفذا الهجوم، وهما أبو زكريا التونسي وأبو أنس التونسي، مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وانتهى التسجيل بتهديد واضح موجه إلى التونسيين "إن ما رأيتموه اليوم أول الغيث بإذن الله، ولن تهنؤوا بأمن أو تنعموا بسلام وفي الدولة الإسلامية رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم".
وقبل صدور البيان، أعلنت الرئاسة التونسية اعتقال تسعة أشخاص، أربعة منهم لهم علاقة مباشرة بالهجوم, أما الخمسة الآخرون فيشتبه في أن لهم صلة بالخلية التي نفذته، كما كشفت عن هوية المنفذيْن، وهما ياسين العبيدي وحاتم الحنشاوي