2015-01-17 الساعة 12:35م
ذكرت تقارير إعلامية وجود تحركات إيرانية للسيطرة على ميناء عدن جنوب اليمن والذي يعتبر من أهم الموانئ العالمية، في ظل وجود نشاطات «مريبة» يقوم بها السفير الإيراني سيد حسين نام في عدن.
وهدّدت جماعة الحوثي بالاستيلاء على بقية مؤسسات الدولة اليمنية العسكرية والمدنية إذا لم يقم هادي باستيعاب مسلّحيهم في الجيش والأمن وتمكينهم من قيادة المؤسسات المالية والرقابية.
وقال القيادي في الجماعة علي البخيتي: «كان عبد الملك الحوثي واضحاً مع مستشاري الرئيس هادي عند زيارتهم صعدة وقال لهم بالحرف الواحد «إما ان تتم الشراكة وفقاً لما اتفقنا عليه في مؤتمر الحوار، ما لم سيتم فرضها بشرعية الثورة».
وأضاف: «خلال اللقاء تم الاتفاق على كل النقاط الخلافية تقريباً ومنها مسألة الشراكة الوطنية واستيعاب المكونات التي كانت خارج الدولة في كل المؤسسات والأجهزة الرسمية بما فيها الأمنية والعسكرية وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار بالتزامن مع سحب اللجان الشعبية لنقاطها وعناصرها من أمانة العاصمة وكل محافظة تتم فيها عملية الاستيعاب والشراكة».
وأردف أن «الحوثيين طلبوا من لجنة المستشارين كتابة الاتفاق الا أنهم ماطلوا وقالوا إنهم غير مخولين من أحزابهم وطلبوا احالة الاتفاق الشفهي الى هادي ومن ثم الى اللجنة التي نص اتفاق السلم والشراكة على تشكيلها». واتهم البخيتي مستشاري الرئيس اليمني بـ«محاولة تفويضه بتنفيذ الاتفاق الشفهي بالشراكة».