أهم الأخبار

العسلي: حماقة الحوثي جعلت اليمن مقبرة لليمنيين والشرعية والتحالف تشعل فيها الحرائق

2018-02-22 الساعة 06:37م (يمن سكاي -متابعات)

أفاد خبير السياسة والاقتصاد البروفيسور سيف العسلي بأن اليمن لم تحصد من حماقات الاطراف المتصارعة سوى الاف القتلى ومائة الالاف من الجرحى وملاين المشردين وعشرات الملايين من الجوعى والمرضى ودمار كامل للاقتصاد وغياب كامل لمؤسسات الدولة وتفكك النسيج الاجتماعي وانتشار للخوف والفوضى وتكاليف اعمار بعشرات المليارات من الدولارات.. وقال العسلي في تصريح لـ"الرأي برس" ان الحرب تقترب من انهاء عامها الثالث ولا يوجد في الافق اي استعداد لدى المتحاربين لإنهاء حربهم العبثية بل الكل يستعد للتصعيد. وقال: فجر الحوثيون الحرب مبررين ذلك بوعود بحسمها سريعا وبوعود بتحقيق الكرامة والاستقلال والعزة والرخاء والعدل وتحويل ليس فقط اليمن الى جنة بل العالم كله الى جنة.. فبعد ثلاث سنوات من الحرب لم يرونا حكمتهم التي زعموها عند ورطوا البلاد لأنه لا حكمة في الحرب بل هي حماقة لم يرونا الخير الذي وعدونا به لان الحرب كلها شر لم يرونا المعجزات التي زعموا ان الله وعدهم بها فالله لا يحب من سعى في الارض ليهلك الحرث والنسل.. وقال ان الشعب اليمني لم يرى من الحوثيين سوى المقابر وصور القتلى والارامل والثكلى والايتام والمعوقين وقال: لا شك ان ذلك يثير فينا الحزن وليس الفرحة والاعتزاز. وتابع: فقط راينا الاحتلال الذي احتل ثلاث ارباع البلاد ولا شك ان ذلك ليس استقلالا.. فقط راينا مصادرة للحرية والاعتقالات والتهديد بها ولا شك ان ذلك ليس كرامة. وأضاف: ‏‫منذ ثلاث سنوات هلل الحوثيون لحربهم قالوا انها بشارة الانبياء والمرسلين منذ ثلاث سنوات هلل المتحاربون لحربهم البعض قال انها بشارة الانبياء والمرسلين ومتى كانت الحرب بشارتهم فبشارة الله والانبياء والمرسلين السلام سلام على عباده الذين اصطفى وتحيتهم يوم يلقونها سلام والله يدعو الى دار السلام والجنة هي دار السلام لقد فرحو بالحرب وكانها لم تحدث قبلهم اعتبروا الحرب فرصة الانسانية التي يجب اقتناصها قبل ان تختفي لم يدرك ان من قبلهم قد خاض حروبا لا تعد ولا تحصى ولم يجنوا منها غير مقت الله ومقت الناس خسروا فيها انفسهم واموالهم وغلبوا بعد ذلك فلم يورثوا غير الندم لكنهم قالوا ان حربنا مختلفة وكذلك قال الذين من قبلهم لكن الحرب هي الحرب لا تكسب اصحابها الا الاوزار في كل زمان ومكان اندفعوا الى الحرب لانها في زعمهم ستبني دولة مدنية وهم قد فشلوا في بنايها ابان السلم، مردفا: يا سبحان الله الله كيف تبني النار الم يقل الله كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاءها الله فلو كانت الحرب تصنع غير الدمار لما اطفاءها الله. وقال ان الشرعية منذ ثلاث سنوات بشرت بانها من خلال الحرب ستبني دولة مدنية وحديثة، فقط نجحوا في تدمير ما كان يشبه دولة واصبحوا عصبات يتصرفون بنفس تصرف من يحاربونهم، مشيرا الى انه لا يوجد اي مظهر من مظاهر الدولة في المناطق التي يسيطرون عليها. وقال ان الشرعية تقول ان لديها حكومة ولكن وزراءها بدون موارد بشرية ولا مقرات معروفة لهم، اذا ان لديهم فقط موارد مالية لهم واسرهم وحاشياتهم. وأردف: قالو انهم بنوا جيش وطنيا ولكن في الواقع فان هذا الجيش لا يوجد حتى لباس واحد يوحدهم ناهيك عن العقيدة الواحدة والهدف الواحد والقيادة الواحدة فكيف يكون هذا جيشا وطنيا.. واشار الى زعم الشرعية ان مشروعها اليمن الاتحادي ولم تستطع ان توحد القرى والعزل والمديريات والمحافظات وقال: منذ ثلاث سنوات شنت السعودية والامارات الحرب على بحجة فرض الشرعية واحترام الدستور وانقاذ اليمنيين من انفسهم، بادروا الى الحرب من اجل حماية اليمن العنف وحماية بلادهم من التدخلات الخارجية لكن منذ ثلاث سنوات هلل المتحاربون لحربهم البعض قال انها بشارة الانبياء والمرسلين ومتى كانت الحرب بشارتهم فبشارة الله والانبياء والمرسلين السلام سلام على عباده الذين اصطفى وتحيتهم يوم يلقونه السلام والله يدعو الى دار السلام والجنة هي دار السلام وأردف: لقد فرحو بالحرب وكأنها لم تحدث قبلهم اعتبروا الحرب فرصة الانسانية التي يجب اقتناصها قبل ان تختفي لم يدرك ان من قبلهم قد خاض حروبا لا تعد ولا تحصى ولم يجنوا منها غير مقت الله ومقت الناس.. خسروا فيها انفسهم واموالهم وغلبوا بعد ذلك فلم يورثوا غير الندم لكنهم قالوا ان حربنا مختلفة وكذلك قال الذين من قبلهم لكن الحرب هي الحرب لا تكسب اصحابها الا الاوزار في كل زمان ومكان اندفعوا الى الحرب لانها في زعمهم ستبني دولة مدنية وهم قد فشلوا في بنايها ابان السلم.. متابعا: يا سبحان الله الله كيف تبني النار الم يقل الله كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاءها الله فلو كانت الحرب تصنع غير الدمار لما اطفاءها الله. وقال: فقط نجحوا في تدمير ما كان يشبه دولة واصبحوا عصبات يتصرفون بنفس تصرف من يحاربونهم، لا يوجد اي مظهر من مظاهر الدولة في المناطق التي يسيطرون عليها. وذكر بأن السعودية شنت الحرب على اليمن انتصار للشرعية الدستورية وانقاذ اليمنيين من انفسهم، مشيرا الى انها بادرت الى الحرب بحسب زعمها من اجل حماية اليمن من العنف وحماية بلادهم من التدخلات الخارجية، وانها فقط اشعلت الحرائق في طول اليمن وعرضه جلبت الى اليمن كل من يمارس العنف ولا يعترف باي شرعية. وقال: لقد فتحوا اليمن لكل من يرغب في العبث فيه ولا شك ان ما احدثوه من حرائق في اليمن ستلتهم بلادهم عاجلا او اجلا. وتساءل: الا يكفي اليمنين كل هذه الويلات.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص