قيادة محور تعز: سوف نضع حد للجماعات الإرهابية بالمدينة ونوحد جبهتنا ضد مليشيا الانقلاب

قالت قيادة محور تعز في بيان لها مساء اليوم الأحد، إنها ستضع حداً للجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن في المدينة وتعيق عملية بناء الدولة وتطبيع الحياة العامة وتفعيل المؤسسات الحكومية.

وأضاف البيان، أن الجيش الوطني تحمل على عاتقه إسناد قوات الأمن التي لم يكتمل بنيانها بعد.

وأشارت قيادة محور تعز في بيانها، إلى إنه كان من الصعب استمرار مايتعرض له أبناء تعز من إذلال وإجرام تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون التي تقيد حركة المواطنين وتشل نشاطهمم وممارسة شؤون حياتهم وعودتهم إلى مساكنهم التي تحررت من مليشيات الحوثي ووقعت في يد هذه العناصر الخارجة على النظام والقانون.

وأكدت في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، أنه من الصعب أيضاً استمرار مشاهدة جثث جنود الجيش الوطني المغدور بهم وضبط النفس مع تشكيل حملات محدودة حرصا على تجنيب الجبهة الداخلية تبعات الحملات العسكرية وتعريض الأبرياء للخطر جراء تحصن العناصر المنفلتة والخارجة على النظام والقانون في أوساطهم.

وأوضحت قيادة المحور أنها حرصت على إتاحة الفرصة للمكونات السياسية والشبابية والفكرية لمواجهة هذه الأفكار الدخيلة المحدودة في تعز، وبذلت جهدها لأن تكون لها جبهة واحدة فقط هي الجبهة الخارجية مع الإنقلابين وحشد كل الطاقات والقدرات نحو تسريع عملية التحرير عبر الشرعية  والتحالف العربي وعبر الإسناد الشعبي.

واستدركت، أنه مع تكرار الإعتداءات واستنزاف جنود الجيش الوطني في عمليات إعدام واغتيال بشع  كان لزاما على محور تعز وضع حد لهذه الجماعات واجتثاث ما أسمته "نبتة خبيثة لم تنموا بعد".

وأشارت إلى حرصها على جعل تعز مدينة للفكر والثقافة والإنفتاح والتعايش والقبول بالرأي والرأي الأخر و دعم بناء المؤسسات واحترام النظام والقانون وفرض هيبة الدولة على الجميع.

ووجهت قيادة محور تعز رسالة شكر إلى كل المكونات والنخب والأحرار المؤمنين بالوطن وتطهيره من الإنقلابين ومن عناصر الإجرام والقتل بالمدينة، وأنها تعمل لتكون تعز نموذجا مثاليا للمدن المحررة.