2015-04-04 الساعة 02:16م (يمن سكاي - متابعات)
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أكثر من 70% من المخيم بعد ثلاثة أيام من القتال مع كتائب "أكناف بيت المقدس" وفصائل أخرى, سقط فيه قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والمسلحين وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من كتائب المنطقة الجنوبية أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة في ظل تراجع كتائب "أكناف بيت المقدس" باتجاه مربعها الأمني المتاخم لخطوط التماس مع النظام السوري على أطراف المخيم.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر أول أمس على أجزاء من المخيم في هجوم يستهدف من خلاله فصائل يتهمها بأنها تعتزم "تسليم" المخيم للنظام عبر اتفاقات الهدنة حسب تقارير إعلامية.
وتحدث ناشطون عن تراجع مسلحي التنظيم أمس إثر مواجهات مع فصائل معارضة.ويقول ناشطون سوريون إن فرع جبهة النصرة تحالف مع تنظيم الدولة أو سهل له التقدم في المخيم.
واندلعت المعارك بالمخيم في وقت يعاني فيه سكانه حصارا خانقا ونقصا حادا في المواد الأساسية, وهو ما تسبب في وفاة ما لا يقل عن 171 مدنيا جوعا ومرضا.
وأفادت شبكة شام والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المواجهات تجددت أمس الجمعة في المخيم. وتحدثت شبكة شام عن استيلاء مقاتلي تنظيم الدولة على مستشفى الباسل.
في المقابل شنت قوات النظام السوري هجمات منذ ليلة الخميس سيطرت خلالها على بعض المباني، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المعارضة المسلحة.
وقال ناشطون إن القوات السورية أطلقت صواريخ على المخيم أثناء محاولاتها التقدم فيه, بالتزامن مع المواجهات الدائرة بين تنظيم الدولة والفصائل الأخرى.في الأثناء, ذكرت وكالة سانا الرسمية أن وزارة الخارجية والمغتربين السورية وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسِ مجلس الأمن، قالت فيهما إن دخول تنظيم الدولة مخيم اليرموك هو بهدف "ارتكاب مزيد من الجرائم
".المصدر: وكالات