أهم الأخبار

ما طبيعة التعاون الاستخباراتي بين أمريكا والسعودية في «عاصفة الحزم»؟

2015-04-08 الساعة 06:06م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

كشفت مصادر أمنية أمريكية لـ«سي إن إن» طبيعة المساعدة التي توفرها واشنطن للتحالف العربي بقيادة السعودية في عملياته التي تستهدف المسلحين الحوثيين في اليمن، فأكدت أن واشنطن لا تحدد للرياض الأهداف الواجب قصفها، بل تكتفي بتقديم معلومات حولها.

وقالت مصادر من القيادة الأمريكية المركزية في الشرق الأوسط أن توجيهات سرية أعطيت للقوات الأمريكية في المنطقة من أجل التعامل مع الطلبات السعودية للحصول على معلومات حول أهداف محتملة باليمن.

وبموجب تلك التوجيهات، فإن القوات الأمريكية لن تقدم للسعوديين «معلومات مباشرة حول القصف» بمعنى أنها لن توفر لهم قائمة بأهداف يتوجب ضربها، وإنما تقدم معلومات حول الأهداف المقترحة من الجانب السعودي بحيث تحدد إمكانية وجود خطر لإصابة المدنيين أو منشآت مدنية محمية مثل المستشفيات والمساجد.

وتستند القوات الأمريكية في معلوماتها حول طبيعية الأهداف الموجودة بالمنطقة إلى صور توفرها الأقمار الاصطناعية التي تحلق فوق اليمن.

وتشكل قضية مساعدة الولايات المتحدة للسعودية في غاراتها باليمن قضية حساسة في واشنطن، نظرا لإمكانية تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية سقوط خسائر بين المدنيين، وقد أشارت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاغون» إلى أن وزير الدفاع، «أشتون كارتر»، تحدث إلى نظيره السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، من أجل التأكيد على الحد من الخسائر بين المدنيين.

وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، «أنطوني بلينكن»، قد أشار إلى أن واشنطن توفر الكثير من المساعدات للجانب السعودي والتحاف العربي من خلال تسريع تسليم الأسلحة وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية وصولا إلى التنسيق الأمني عبر خلية عسكرية أمريكية تضم 20 عنصرا بينهم جنرال يعملون في مركز التنسيق للعمليات السعودية. وقد وعدت واشنطن الرياض بإعادة تزويدها بالذخيرة تعويضا لها عن ما استخدمته خلال أسبوعين من القصف.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص