تميم وعباس يبحثان تطورات الأوضاع في فلسطين

 بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، مع ضيفه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدت بالديوان الأميري في العاصمة القطرية الدوحة، ظهر اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

التي أفادت أن عباس أطلع أمير قطر على آخر المستجدات في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، معرباً، في الوقت نفسه، عن شكره وتقديره لأمير قطر على كل الجهود التي تقدمها دولة قطر في هذا الشأن.

كما تم خلال جلسة المباحثات، التي حضرها عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب أمير قطر، مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان عباس قد وصل الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، في ثاني زيارة لقطر خلال 8 شهور، دون أن يعرف متى سيغادر.

ولم يعرف بعد إن كان سيلتقي خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقيم في قطر خلال الزيارة أم لا.

وكان عباس قد زار الدوحة في أغسطس/ آب الماضي، إبان العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث عقد آنذاك لقاء ثلاثي جمعه وأمير قطر وخالد مشعل، تم خلاله “مناقشة الأوضاع في قطاع غزة، خاصة مع تواصل العدوان الإسرائيلي، وأهمية التحرك على كافة المستويات لإنهائه، ورفع الحصار عن القطاع، وتحقيق كافة مطالب الشعب الفلسطيني”.

وفي أعقاب الزيارة جرت اتصالات بين أمير قطر وعباس لبحث جهود إعمار غزة.

يذكر أن قطر أعلنت خلال مؤتمر غزة الدولي لإعادة الإعمار، الذي استضافته القاهرة، تبرعها بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار غزة، في حين بلغت إجمالي الوعود والتبرعات خلال المؤتمر نحو 5.4 مليارات دولار أمريكي.

وتأتي هذه التبرعات لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي شن الجيش الإسرائيلي عدواناً عليه يوم 7 يوليو/ تموز الماضي، دام 51 يوماً، وخلف دماراً مادياً واسعاً، فضلاً عن أكثر من ألفي شهيد فلسطيني، مقابل مقتل 72 إسرائيلياً؛ بينهم 68 عسكرياً.

وكان السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أعلن عقب وصوله في 9 مارس/آذار الماضي إلى قطاع غزة عن بدء تنفيذ المشاريع القطرية، لإعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي عبر بناء ألف وحدة سكنية، سيتم تمويلها من “منحة المليار دولار” التي تبرعت بها قطر.