2015-04-11 الساعة 06:26م
لم تمضِ سوى 10 أيام على إعلان الحكومة العراقية عن حسم معركة تكريت، والسيطرة عليها بشكلٍ كامل، حتى عاد تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش)، ليغيّر المعادلة من جديد، ويستعيد زمام المبادرة في المحافظة.
وأوضح مسؤول في اللجنة الأمنية، في مجلس محافظة صلاح الدين، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القوات الأمنيّة لم تحسم معركة تكريت بشكلٍ كامل، بل بقيت فيها بعض الجيوب لداعش، لم تتمكن من القضاء عليها".
وبحسب المسؤول، فإنّ "التنظيم استغلّ تلك الجيوب ليقوم بهجمات على مناطق متفرقة في المحافظة"، مشيراً إلى أنّ "داعش" استطاع خلال اليومين الماضيين، استعادة زمام المبادرة لنفسه، "ويحقق تقدماً ملحوظاً في المحافظة".
كما لفت الى أنّ "الخلل يكمن في أنّ المناطق التي يتحرّك من خلالها داعش، وهي مناطق الزلاية ومكيشيفة والعوينات، جنوب تكريت، يمسكها الحشد الشعبي، وهو منشغل بإحراق المنازل وأعمال النهب، الأمر الذي أفقده وأفقد الأجهزة الأمنيّة ثقة ودعم عشائر المحافظة".