2015-04-16 الساعة 07:03م (يمن سكاي - وكالات)
أوضاع النازحين الذين فاق عددُهم المِليونين في العراق لم تتغيرْ والمساعداتُ التي تقدمها الحكومة ودولُ العالم لم تلبِّ احتياجاتِهم بالشكل المطلوب. وبقيت آمالُهم معقودةً بالعودة الى مدنهم التي لم تحررْ بعد من قبضة تنظيمِ داعش. بدأت قصة النزوح في العراق بعد أن تمكن تنظيم داعش من الاستيلاء على ارجاء شاسعة من العراق، اذ اصبح اكثر من مليوني عراقي في ليلة وضحاها مشردا من منازلهم بحثا عن امان مفقود في البلاد منذ اكثر من ثلاثة عقود.
هذا وقد إشتكي بعض النازحين في مقابلة معهم من قلة الماء في حين أنهم قد تلقوا العديد من الوعود لتوفيرها.يبدو انه لانهاية لمعاناة النازحين الذين بدأوا بالتأقلم في الحياة داخل المخيمات التي لاتفصلهم سوى عدة كيلومترات عن مدنهم ومنازلهم التي فروا منها خوفا من بطش تنظيم داعش وانتقام بعض الاطراف التي تقول انها تسعى لتحرير البلاد من التنظيم المتشدد.
المساعدات التي تقدمها الحكومة والمنظمات الدولية حتى ان لم تكن بالمستوى المطلوب فانها قد اسهمت بشكل او باخر في تخفيف معاناتهم التي تتواصل مع استمرار احكام قبضة تنظيم داعش لمدنهم وقراهم.
ويجمع معظم النازحين في هذا المخيم الذي يقع بالقرب من بلدة عنكاوة بمدينة اربيل على ان منظمة بارزاني الخيرية تساعدهم بشكل اكبر من باقي المنظمات المحلية والدولية.
ومهما كانت الصعوبات فانها لن تبدد امال النازحين بالعودة الى مدنهم فحلم العودة الى الديار هو القاسم المشترك الذي يجمع اكثر من مليوني نازح من مختلف القوميات والمذاهب والاديان.